في ضربة أمنية حاسمة ضدّ مهربي وناكبي الآثار، نجحت أجهزة وزارة الداخلية المصرية في الكشف عن مخبأ ضخم يضم 1118 قطعة أثرية نادرة، وذلك بحوزة موظف في محافظة أسيوط.
وكشفت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام – شرطة السياحة والآثار عن حيازة موظف في أسيوط لقطع أثرية بمسكنه الكائن بدائرة قسم شرطة ثان أسيوط، وذلك بقصد الاتجار بها.
عملية مُتقنة
وبعد تقنين الإجراءات بالتنسيق مع مديرية أمن أسيوط، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم بمسكنه، وعُثر بحوزته على ثروة تاريخية هائلة مُتمثلة في 1118 قطعة أثرية فريدة تعود لعصور مصرية عريقة.
كنوزٌ تروي حكايات الحضارة
ضمت المضبوطات تشكيلة واسعة من القطع الأثرية النادرة، من أبرزها:
مجسم لتابوت بداخله مومياء
تابوتان خشبيان بداخلهما مومياوان عليهما كتابات ونقوش فرعونية
تابوت غير مكتمل من المرمر على جزئين
تمثالان خشبيان عليهما نقوش ورسومات
لوحات حجرية ولفائف بردى وجعران وقلادات بأشكال وأحجام مختلفة
تماثيل وأجزاء تماثيل غير مكتملة متنوعة تعود لعصور قديمة
قطع حجرية وخشبية وأدوات منزلية تعود لعصور مختلفة
عملات معدنية بأشكال وأحجام مختلفة تعود لعصور قديمة
تأكيد الأثرية:
وأكدت الجهات المختصة بعد عرض المضبوطات عليها أن جميع القطع المضبوطة أثرية وتعود لعصور تاريخية مختلفة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهم.
رسالة قوية:
وتأتي هذه العملية في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية المصرية المستمرة لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما جرائم الآثار، وذلك حفاظًا على ثروة البلاد من الآثار وحماية تراثها القومي.
وتُعدّ هذه العملية إنجازًا هامًا لوزارة الداخلية المصرية في مجال مكافحة جرائم الآثار، وتُؤكد على التزام الوزارة بحماية ثروة مصر من الآثار والحفاظ على تراثها العريق.
