شهد العقد الأخير من تاريخ مصر جهودا مستمرة وتنمية متجددة في سيناء،
وفي هذا السياق أكد رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، كامل مطر، على تحقيق العديد من الإنجازات البارزة على الأرض.
وأوضح مطر أن سيناء هي بوابة مصر الشرقية والدرع الواقي، حيث شهدت العديد من النماذج البطولية لأبنائها خلال فترات الاختبارات الصعبة، بما في ذلك حرب الاستنزاف.
واستطرد قائلاً خلال لقاء له ببرنامج (من القاهرة) إنه بعد ثورة 30 يونية وتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم انتقلنا إلى مرحلة تاريخية هامة فعندما تسلم الرئيس السيسي البلاد كانت هناك حالة من السيولة الأمنية وكان عليه نشر الأمن والأمان وإدارة عجلة الإنتاج بنفس الوقت كما بدأ الجيش المصري في محاربة الإرهاب الذي كان قد توغل ووجد التربة الخصبة بالبلاد منذ عام 2010 فكانوا واهمين أنهم يستطيعون الاستيلاء على سيناء وجعلها إمارة لهؤلاء الإرهابيين إلا أنهم كانوا يغفلون شيئاً هاماً وهو صقور المخابرات ورجال القوات المسلحة البواسل وبجانب قرار الحرب اتخذ أيضاً الرئيس السيسي قرار التنمية بسيناء جنباً إلى جنب ؛ففي عام 2016 تشكل اتحاد قبائل سيناء برئاسة المهندس إبراهيم العرجاني و بدأوا في التعاون مع القوات المسلحة لمواجهة الإرهاب .
وأضاف رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية أن الرئيس السيسي يوجه يتعزيز جهود التنمية الشاملة في شبه جزيرة سيناء كما قامت الدولة بعمل التجمعات العمرانية بسيناء مما يخدم المشروعات التنموية وكذلك إنشاء المدارس والجامعات والتحالف المدني الذي قام بعمل طفرة غير مسبوقة على مستوى الجمهورية في دعم المرضى والفقراء ؛ ومما يدل على أن القيادة السياسية الحالية للبلاد لها نظرة بعيدة المدى ما يتم من مشروعات لتطوير وتحسين الطرق بكافة أنحاء الجمهورية وخاصة بسيناء لربطها بمدن القناة وباقي مجافظات الجمهورية مما يؤثر بشكل مباشر على جذب الاستثمارات سواء الداخلية أو الخارجية .
وفي إطار جهود التنمية، اتخذ الرئيس السيسي قرارًا استراتيجيًا لتعزيز التنمية الشاملة في سيناء، بالتوازي مع تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
وقد أسهم تشكيل اتحاد قبائل سيناء في هذا السياق، حيث بادر بالتعاون مع القوات المسلحة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن في المنطقة.
وتتجلى جهود الحكومة في بناء التجمعات العمرانية وإنشاء المدارس والجامعات في سيناء، بالإضافة إلى دعم المبادرات الاجتماعية والصحية التي تستهدف تحسين مستوى المعيشة للسكان. كما تسعى الحكومة إلى إعادة استصلاح الأراضي الزراعية وتشجيع الاستثمارات الزراعية في المنطقة، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم الاقتصاد المحلي.
من ناحية أخرى، تعمل الحكومة على تنفيذ مشاريع سياحية ضخمة في سيناء، مثل متحف شرم الشيخ ومشروع التجلي الأعظم، الذي يهدف إلى جذب السياح والمستثمرين إلى المنطقة، وتعزيز دورها كوجهة سياحية عالمية.
