مصر وألمانيا تتكاتفان استعدادًا لمؤتمر COP29..تمويل المناخ على رأس الأولويات

آخر تحديث :
مؤتمر المناخ المقبل
مؤتمر المناخ المقبل

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عقب مشاركتها في الدورة الـ15 لحوار بتسبيرج للمناخ في ألمانيا، على التعاون المصري الألماني الحثيث استعدادًا لمؤتمر المناخ القادم COP29 في أذربيجان.

ويهدف هذا التعاون إلى:

ــ الإعداد للموضوعات الملحة التي يجب طرحها خلال المؤتمر، خاصة ملف تمويل المناخ.

ــ توحيد الرؤى والجهود للوصول بصيغة متفق عليها لهدف عالمي كمي لتمويل المناخ واقعي وقابل للتطبيق ويلبي احتياجات الدول وتطلعاتها.

وترأست وزيرة البيئة مع وزيرة الخارجية الألمانية جلسة النظام العالمي لتمويل المناخ، لمناقشة الوضع الحالي لتمويل المناخ، وكيفية تحفيز الخروج بقرار حول الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ خلال مؤتمر COP29.

وشملت الجلسة 3 جلسات حوارية متتالية بين الدول المتقدمة والنامية، حيث تباينت الآراء بين الجانبين حول مصادر تمويل المناخ.

وترى الدول المتقدمة أهمية استخدام كل المصادر، بينما ترى الدول النامية أن تمويل التخفيف من خلال القروض يزيد من مديونيتها.

وتوافق الجانبان على أهمية الخروج بهدف عالمي كمي لتمويل المناخ في COP29، بحيث يكون واقعيًا وقابلًا للتطبيق.

وعقدت وزيرة البيئة لقاءً ثنائًيا مع السيدة جينيفر مورغان، وزيرة الدولة والمبعوثة الخاصة للعمل المناخي الدولي في وزارة الخارجية الألمانية، للتأكيد على وجهة نظر الدول النامية.

وعرضت وزيرة البيئة خلال اللقاء التحديات التي تواجه الدول النامية في تمويل مشروعات التكيف أو التخفيف، ودعت إلى إتاحة التمويل للدول النامية من خلال التحقق من هدف المشروعات المقدمة للتمويل.

وأكدت على أن تمويل مشروعات التخفيف يزيد من مديونية الدول، وتطالب بضرورة الخروج بهدف عالمي كمي لتمويل المناخ واقعي وقابل للتطبيق.

ويعد هذا التعاون المصري الألماني خطوة هامة نحو مؤتمر COP29، ويساهم في تعزيز الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.