هجوم بريطاني أمريكي على مواقع للحوثيين في اليمن: السر في التجارة الدولية

آخر تحديث :
هجوم بريطاني أمريكي على مواقع للحوثيين في اليمن: السر في التجارة الدولية

بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر اليوم الجمعة هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدفت مواقع تابعة للحوثيين.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الضربات ضد الحوثيين استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ، مشيرًا إلى أن “هذه العملية تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحّارة للخطر وتهديد التجارة الدولية”.

بدوره، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الضربات ضد الحوثيين في اليمن، كانت “محدودة وضرورية ومتناسبة”.

وقال وزير دفاع بريطانيا جرانت شابس إن 4 مقاتلات “تايفون” بريطانية شنت هجمات على هدفين عسكريين تابعين للحوثيين بمشاركة قوات أمريكية، مؤكدا أن هذا التحرك كان لزاما على بلاده من أجل حماية السفن وحرية الملاحة بالبحر الأحمر.
من جهته، أعلن وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، الجمعة، أن بلاده قدمت دعما للقوات الأمريكية والبريطانية خلال الضربات ضد أهداف عسكرية للحوثيين باليمن، من دون توضيح ماهية هذا الدعم.

وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في البحر الأحمر، في بيان اليوم الجمعة، إن الضربات باليمن تمت وفقا لحق الدفاع عن النفس الفردي والجماعي، وبالتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة.

من جهتها أعلنت المملكة السعودية أنها “تتابع بقلق بالغ” العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، مضيفة أنها و”إذ تؤكد أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، تدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد”.

أصدرت الولايات المتحدة وبريطانيا و8 دول أخرى، بيانا مشتركا، اليوم الجمعة، بشأن الضربات ضد أهداف الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
وقال البيان الصادر عن حكومات أستراليا، البحرين، كندا، الدنمارك، ألمانيا، هولندا، نيوزيلندا، كوريا الجنوبية، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة إن الضربات “تهدف إلى تعطيل وتقليل القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة العالمية وحياة البحارة في أهم الممرات المائية في العالم”.
وأضاف: “نفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من هولندا وكندا والبحرين وأستراليا، ضربات مشتركة وفقا للحق الأصيل في الدفاع الفردي والجماعي عن النفس، بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة”.

وأعادت تلك الحكومات ما قاله الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيانه بشأن الضربات، حيث قال: “نحن لن نتردد في الدفاع عن الأرواح”.

وتابعت: “يظل هدفنا هو تهدئة التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر، ولكن لتكن رسالتنا واضحة: لن نتردد في الدفاع عن الأرواح وحماية التدفق الحر للتجارة في أحد أهم الممرات المائية في العالم في مواجهة التهديدات المستمرة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.