زعم وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي إن نجاح الغارة العسكرية التي حررت رهائن في غزة يُعتبر “نقطة تحوّل” في الحرب ويظهر “ضعف” حماس.
وخلال لقاءه مع عناصر الفرقة الخاصة التي شاركت في تحرير الرهائن الإسرائيليين-الأرجنتينيين، أشار وزير الدفاع يوآف جالانت إلى أن هذه العملية هي جزء من حملة عسكرية تم إطلاقها رداً على هجمات حماس في أكتوبر الماضي، معتبراً إياها “نقطة تحول”.
وأكد جالانت أن هذه الغارة أحدثت تغييراً جذرياً في التفكير، لكل من الجيش الإسرائيلي وحماس، إذ أصبح بالإمكان مواجهة حماس في كل مكان، وأشار إلى ثقة الشعب الإسرائيلي في جهودهم.
وبالرغم من الضغوط التي تمارسها عائلات الرهائن على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق يسمح بإطلاق سراح أحبائهم، أكد جالانت أن هناك مزيداً من العمليات المستقبلية متوقعة.
وتقديرات إسرائيل تشير إلى وجود نحو 130 رهينة لا تزال محتجزة في غزة، بينهم 29 يعتقد أنهم قد فقدوا حياتهم، من بين حوالي 250 شخصاً اختُطفوا في إسرائيل في الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر.
