الحرائق تلتهم الغابات في تشيلي.. 14 سفينة و5 مروحيات لإخماد النيران.. و46 شخصا الحصيلة الأولى للضحايا

آخر تحديث :
حرائق الغابات
حرائق الغابات

ارتفع عدد ضحايا حرائق الغابات التي تجتاح وسط وجنوب تشيلي إلى 46 شخصًا على الأقل، بحسب ما أعلن الرئيس التشيلي غابريال بوريتش يوم السبت.

حذر بوريتش من أن هذه الحصيلة قابلة للزيادة مع استمرار الحرائق في الاشتعال.

وتشهد منطقة فالبارايسو السياحية، التي تضم منتجع فينيا ديل مار الساحلي الشهير، توسعًا في رقعة الحرائق.

وقالت وزيرة الداخلية كارولينا توها، إن النيران أتت على حوالي 43 ألف هكتار من الأراضي يوم السبت، خاصة على طول ساحل المحيط الهادئ.

وفرضت السلطات حظر التجول الليلي من الساعة التاسعة مساءً لتسهيل إمداد فرق الطوارئ بالوقود، كما أطلقت دعوات جديدة للإخلاء، دون معرفة عدد السكان الذين ما زالوا في منازلهم.

يُشار إلى أن 92 حريقًا نشطًا حتى منتصف نهار السبت، بينها 40 حريقًا تحت السيطرة، معظمها في منطقة فالبارايسو، بالإضافة إلى وسط وجنوب البلاد.

وبدأ رجال الإطفاء، منذ الجمعة الماضية، مكافحة عشرات من بؤر الحرائق في مناطق فالبارايسو وأوهيجينز في الوسط، ومولي وبيوبيو ولا أراوكانيا ولوس لاغوس في الجنوب.

وأكدت وزيرة الداخلية أن “الأولوية هي إخماد الحرائق في منطقة فالبارايسو، نظرًا لقربها من المناطق الحضرية”.

تقع هذه المناطق على بعد يتراوح بين 80 و 120 كيلومترًا شمال غرب سانتياجو، وهي غنية بصناعة النبيذ والزراعة والغابات، وتشهد تدفقًا للسياح في هذه الفترة من العام بسبب قربها من المحيط الهادئ.

أعلن الرئيس بوريتش حالة الطوارئ يوم الجمعة لتوفير كل الوسائل اللازمة لمكافحة الحرائق.

وتمت تعبئة 14 سفينة وخمس مروحيات للمساعدة في إخماد النيران.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.