الصين تشعل الخلافات السياسية داخل بريطانيا.. صراع بين رئيس الوزراء البرلمان بسبب بكين

آخر تحديث :
البرلمان البريطاني
البرلمان البريطاني

شهدت الساحة السياسية البريطانية احتدامًا مع تصاعد التوترات مع الصين بعد الهجمات الإلكترونية المستهدفة التي شنتها بكين على هيئة مراقبة الانتخابات البريطانية.

ردًا على ذلك، أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك على أن نهج بلاده تجاه الصين يظل “أقوى” من نهج حلفائها، مما دفع بعض المسؤولين في لندن إلى المطالبة بتشديد المواقف ضد بكين.

في جلسة استماع أمام لجنة برلمانية، دافع سوناك عن موقف حكومته تجاه الصين، رافضًا اتهامات بعدم اتخاذ إجراءات قوية ضد بكين، مؤكدًا أن مقاربة المملكة المتحدة تجاه الصين تتفق مع حلفائها وفي بعض الحالات تتجاوز ذلك.

وخلال الجلسة، جدد رئيس لجنة الأعمال والتجارة، ليام بيرن، التحديات التي تواجهها الحكومة في مواجهة الصين، في حين ردّ سوناك بشدة على هذه الادعاءات، مؤكدًا تمسك الحكومة بتعاملها الصارم مع التحديات الصينية.

في سياق متصل، كشف نائب رئيس الوزراء، أوليفر داودن، عن حوادث القرصنة التي استهدفت اللجنة الانتخابية البريطانية ونوابًا بريطانيين متشككين في الصين، مما أدى إلى تسريب بيانات كبيرة، وتم الكشف عن أن الحوادث تمت على يد مجموعة قرصنة صينية.

وفي خطوة استباقية، أعلنت الحكومة البريطانية عن فرض عقوبات على شركة صينية وأفراد مرتبطين بالهجمات الإلكترونية، مؤكدة على استعدادها لمواجهة أي تحديات قادمة من الصين.

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين الصين والمملكة المتحدة، وسط مخاوف من انتهاكات أمنية وتهديدات إلكترونية تستهدف سلامة النظام السياسي والاقتصادي البريطاني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.