رب ضارة نافعة.. الأمير هاري يفكر في العودة لحضن العائلة المالكة بعد إصابة تشارلز الثالث بالسرطان

آخر تحديث :
الملك تشارلز
الملك تشارلز

في أول مقابلة تلفزيونية له منذ إعلان مرض والده الملك تشارلز الثالث، أعرب الأمير هاري عن أمله في أن يُشكل مرض والده فرصة لتحسين العلاقات داخل العائلة المالكة.

زيارة قصيرة مليئة بالمشاعر

قام هاري، دوق ساسكس، بزيارة عاجلة إلى بريطانيا الأسبوع الماضي بعد الإعلان عن تشخيص والده بمرض السرطان. ووصل هاري إلى بريطانيا بعد أقل من 24 ساعة من الإعلان العام، في حين بقيت زوجته ميجان وأطفالهما في كاليفورنيا.

اجتمع هاري مع والده لمدة 45 دقيقة في كلارنس هاوس، لكنه لم يلتقِ بشقيقه الأمير ويليام، مما يُشير إلى استمرار التوتر في العلاقة بين الشقيقين.

الأمير هاري يُعبّر عن امتنانه

خلال مقابلة مع “صباح الخير أمريكا” على شبكة “آي بي سي”، عبّر هاري عن امتنانه لإمكانية زيارة والده، مؤكدًا أن مرضه قد يُشكل فرصة لرأب الصدع داخل العائلة المالكة.

مرض الملك فرصة للم الشمل

قال هاري: “المرض غالباً ما يجمع الأسر معاً ويعزز التماسك العائلي”. ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن صحة والده، مُشيرًا إلى أن ذلك يبقى بينهما.

خطط مستقبلية

أعرب هاري عن نيته في زيارة عائلته في المملكة المتحدة كلما سنحت له الفرصة، خاصة في الرحلات المستقبلية التي ستمر به عبر بريطانيا. وحول إمكانية حصوله على الجنسية الأمريكية، قال إن هذا الأمر خطر بباله، لكنه ليس أولوية كبيرة بالنسبة له حاليًا.

أفراد العائلة المالكة يواجهون مشاكل صحية

تعرض أفراد العائلة المالكة للمزيد من المشاكل الصحية هذا العام، حيث خضعت دوقة كامبريدج، كيت، لعملية جراحية ناجحة في البطن، ولم يُتوقع عودتها لمهامها الرسمية قبل عيد الفصح.

الملك تشارلز يواصل تلقي العلاج

يقيم الملك تشارلز حاليًا في ممتلكات العائلة الملكية في نورفولك أثناء تلقيه العلاج، بينما يتولى الأمير ويليام مهامه الرسمية.

بيان قصر باكنجهام

كان الملك قد شخّص بورم سرطاني بعد فحوصات طبية لتضخم البروستاتا، حيث أظهرت فحوصات لاحقة وجود نوع آخر من السرطان. وذُكر أن الملك أراد الإعلان عن تشخيصه لمساعدة الجمهور على فهم المرض، بحسب بيان صادر عن قصر باكنجهام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.