كوريا الشمالية تغلق إذاعة بيونج يانج المشفرة.. قرار كيم جونج أون يعكس تغير العلاقات مع سيول.. ومخاوف من مخطط توسع العداء

آخر تحديث :
كيم جونج أون
كيم جونج أون

أغلقت كوريا الشمالية محطة بيونج يانج الإذاعية، التي كانت تبث رسائل مشفرة إلى عملائها في كوريا الجنوبية.

كانت محطة بيونج يانج الإذاعية، المعروفة أيضًا باسم صوت كوريا، أداة مهمة للحكومة الكورية الشمالية للتواصل مع عملاء سريين في كوريا الجنوبية.

كانت تبث مزيجًا من المحتوى الترفيهي والقراءات الشفوية للأرقام، والتي يعتقد الخبراء أنها كانت تحتوي على رسائل مشفرة.

أصدر الزعيم الأعلى كيم جونج أون أمرًا بتعليق عمليات المحطة. ويُعتقد أن هذا القرار يشكل جزءًا من مبادرة أوسع لإعادة تنظيم الشؤون بين الكوريتين.

يشير قرار بيونج يانج إلى تغير جوهري في سياستها تجاه كوريا الجنوبية. فقد كانت المحطة أداة مهمة للحكومة الكورية الشمالية للتواصل مع عملائها في سيول عاصمة الجارة الجنوبية وغيرها من المدن، وبث رسائل دعائية وتحريضية.

يمكن أن يكون تعليق المحطة علامة على أن بيونج يانج تسعى إلى تقليل التوترات مع كوريا الجنوبية، أو على الأقل تجنب إثارة مزيد من الاستفزازات. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن التوترات بين الدولتين لا تزال مرتفعة، وأن كيم جونج أون قد صرح بأنه لا يسعى إلى تجنب الحرب.

من المحتمل أن يكون قرار بيونج يانج بتعليق المحطة الإذاعية جزءًا من مبادرة أوسع لإعادة تنظيم الشؤون بين الكوريتين. فقد أمر كيم جونج أون بحل العديد من المنظمات التي كانت مسؤولة عن العلاقات بين الكوريتين، بما في ذلك لجنة إعادة التوحيد الوطنية.

من غير واضح ما إذا كان تعليق محطة بيونج يانج سيؤدي إلى تحسين العلاقات بين الكوريتين. ومع ذلك، فإنه يشير إلى أن بيونج يانج ترغب في تغيير نهجها تجاه كوريا الجنوبية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.