المظاهرات دعم لغزة تهدد شعبية بايدن وحزبه مع قرب الانتخابات.. والهتافات تتهم الإدارة الأمريكية بالمشاركة في الإبادة الجماعية

آخر تحديث :
مظاهرات دعم غزة
مظاهرات دعم غزة

شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، أمس السبت، واليوم الأحد، تظاهرات حاشدة، تنديدًا بعدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.

ففي الولايات المتحدة، شهدت واشنطن آلاف المظاهرات في ساحة الحرية وأمام البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، وهتفوا “فلسطين حرة”، وحملوا لافتات تحمل رسائل مثل “أوقفوا إطلاق النار الآن – أوقفوا الحرب على غزة”.

وذكر مراسل “القاهرة الإخبارية”، أنَّ المتظاهرين أغلبهم من أصول إفريقية، ووصفوا ما تقوم به إسرائيل تجاه الفلسطينيين بـ “التطهير العرقي” وأن الفلسطينيين يتعرضون للعنصرية، كما عانى منها المواطنون الأمريكيون من الأصول الإفريقية في الولايات المتحدة على مدار سنوات كثيرة والمصادرة على حرياتهم.

واعتبر مراسل “القاهرة الإخبارية”، أنَّ هذه المظاهرات تُعد جرس إنذار ومؤشرًا خطيرًا يهدد الحزب الديمقراطي والرئيس الأمريكي، جو بايدن، إذ يعتمد الحزب بشكل كبير على الأمريكيين من أصول إفريقية وعربية في الانتخابات المقبلة 2024.

وتوقع أنَّ يكون هناك إجحام وامتناع من الموطنين ذات الأصول الإفريقية والعربية عن الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الأمريكية؛ بسبب استمرار دعم إسرائيل وتقاعس البيت الأبيض عن منع تل أبيب من وقف إطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية وإنهاء قتل الأطفال.

وأعرب المتظاهرون، الذين وصلوا بالحافلات ومن محطات المترو، عن غضبهم إزاء الحرب المُستمرة والدعم الأمريكي لحملة القصف الإسرائيلية، التي أدت إلى نزوح الكثير من السكان وخلفت أكثر من 23 ألف قتيل من سكان غزة وحوالي 60 ألف جريح.

وفي أوروبا، شهدت العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة البريطانية لندن، والعاصمة الهولندية أمستردام، والعاصمة النرويجية أوسلو، ومدينة أبسالا السويدية، ومدينة ميلانو الإيطالية، والعاصمة التونسية، والعاصمة الكورية سول، واليابانية طوكيو، والعاصمة الماليزية كوالالمبور، وجاكرتا الإندونيسية تظاهرات مماثلة، دعمًا للشعب الفلسطيني؛ وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار ووقف العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.