العبقري.. قصة طفل انتقل من الابتدائية إلى الجامعة مباشرة

آخر تحديث :
العبقري.. قصة طفل انتقل من الابتدائية إلى الجامعة مباشرة

شد انتباه الجميع في مصر طالب يبلغ من العمر 12 عامًا، بعد انتقاله من المدرسة الابتدائية إلى الجامعة، بفضل نابغته العلمية.

والتقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، أيمن عاشور، بأسرة الطالب يحيى عبدالناصر محمد، المعروف بلقب “الطفل العبقري”، الذي يدرس في الصف السادس الابتدائي بمدرسة اللغات الرسمية بمحافظة دمياط. جاء ذلك بعد توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام إلى كلية العلوم في إحدى الجامعات.

وأطلع الوزير أسرة الطالب على قرار الموافقة على قبوله في جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل اعتبارًا من الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2023/2024، بعد أن اجتاز اختبارًا مكافئًا للشهادة الثانوية العامة أو ما يُعادلها.

أُجريت اختبارات دولية لمقياس الذكاء “IQ Test” من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبناءً على نتائجها، تأهل الطالب الموهوب للمشاركة في اختبارات القبول بمدينة زويل. شملت الاختبارات مواد “STEM” العلمية، بما في ذلك فيزياء، وكيمياء، ورياضيات، وتفكير نقدي، على مستوى الثانوية العامة المصرية، حيث حقق الطفل نجاحًا فائقًا يضعه بين أفضل 10% من المتقدمين.

بعد أداء الطالب في اختبار تحديد مستوى للغة الإنجليزية لمدة ساعتين وحصوله على مستوى ممتاز، أصبح مؤهلاً للدراسة في الجامعة دون الحاجة لمقررات تمهيدية في اللغة الإنجليزية. كما نجح في المقابلة الشخصية، مما يجعله قد اجتاز امتحان القبول بجامعة زويل بتفوق.

والدة الطفل يحيى أكدت على عبقريته واستحقاقه للالتحاق بالجامعة، معبرة عن شكرها للرئيس عبدالفتاح السيسي على توجيهه بإلحاق ابنها بكلية العلوم. أشارت إلى أن ابنها، البالغ من العمر 12 عامًا، يتقن اللغة الإنجليزية بشكل ممتاز ويظهر فهمًا متقدمًا في مواد مثل الكيمياء والفيزياء والرياضيات وعلوم الحاسوب.

من جهته، أكد الوزير على اهتمام رئيس الجمهورية برعاية المتفوقين والموهوبين، مشيرًا إلى أهمية وضع معايير ورؤية واضحة واستراتيجيات لاكتشاف وتنمية مهارات هؤلاء الطلاب، وتقديم برامج دراسية ومهارات رقمية لتعزيز مواهبهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.