شيرين تواجه اتهامات بالإساءة للعراق بعد حفل رأس السنة في دبي.. وردود فعل متضاربة على مواقع التواصل

آخر تحديث :
شيرين عبد الوهاب
شيرين عبد الوهاب

تحولت عفوية المطربة شيرين عبد الوهاب إلى أزمة تثير غضب الجمهور، خاصة أن زلات لسانه تتكر كثيرا، وتسيئ إلى الجميع دون تمييز حتى وصل الأمر إلى الدول العربية، بل وأسأت إى مصر نفسها في إحدى المرات

وفي واقعة وخلال حفل العام الجديد في دبي، أثارت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب جدلاً واسعاً بين الجمهور العراقي بسبب مزحة أطلقتها.

وفي تعليق ضمني عن طلاقها من الفنان حسام حبيب، قالت شيرين بسخرية: “حاسة كأني راجعة من العراق”، مما أثار استياء الحضور وتسبب في تفاعل سلبي على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأثارت المطربة استياء العديد من المتابعين العراقيين بسبب مزحتها مع شاب في حفل رأس السنة. عندما قال لها الشاب: “حمدالله على السلامة”، فردت شيرين بتعليق غير موفق: “الله يسلمك يا حبيبي، حاسة حمدالله على السلامة وكأني راجعة من العراق”.

تلك الكلمات أثارت استياء المتابعين الذين عبروا عن غضبهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

أثارت مزحة شيرين عبدالوهاب جدلاً واسعاً مع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول مقطع الفيديو بشكل كبير.

ورغم انتشار حالة الغضب، إلا أن بعض الأشخاص قد دافعوا عن شيرين، مشيرين إلى أن هذه العبارة كانت متداولة منذ سنوات في العديد من البلدان العربية التي يسافر أهلها للعمل في العراق.

وذكر موقع قناة “السومرية” أن مستخدمي وسائل التواصل أعربوا عن استيائهم من تصريح الفنانة المصرية، معتبرين أنها قد “أساءت لبلدهم”

. ورغم هذا الاستياء، إلا أنه تم التأكيد على أن هذا النوع من “المزاح” كان شائعًا في المجتمع المصري، خاصةً خلال الثمانينيات والتسعينيات، حيث كان الرجال يسافرون لسنوات طويلة للعمل في العراق والخليج وليبيا، وعندما يعود المسافر إلى مصر، يقال له “حمدالله على السلامة”، مما جعل هذه العبارة تصبح شائعة للتعبير عن طول الغياب عن الوطن.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.