بعد دخول المرحلة النهائية.. السيناريوهات المحتملة لملف سد النهضة.. وهذا موقف مصر

آخر تحديث :
سد النهضة
سد النهضة

تترقب الأوساط المصرية والدولية سيناريوهات تطور ملف سد النهضة، بعد إعلان إثيوبيا دخول السد مرحلته النهائية، دون تحقيق أي تقدم في المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا.

السيناريو الأول: اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي

يمكن أن تلجأ مصر والسودان إلى مجلس الأمن الدولي مرة أخرى، لبحث الأزمة ومحاولة التوصل إلى حل وسط يرضي جميع الأطراف.

وقد سبق أن لجأت الدولتان إلى المجلس في عام 2020، لكن لم يصدر قرار بشأن القضية.

السيناريو الثاني: استئناف المفاوضات

قد تعود الأطراف الثلاث إلى طاولة المفاوضات، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يرضي الجميع. وقد أعلنت الولايات المتحدة، التي تتوسط في المفاوضات، أنها لا تزال ملتزمة بالمساعدة في التوصل إلى اتفاق.

السيناريو الثالث: استمرار الوضع الراهن

قد يستمر الوضع الراهن كما هو، مع عدم التوصل إلى اتفاق، ومضي إثيوبيا في ملء السد من جانب واحد.

السيناريو الأكثر ترجيحاً

يبدو أن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو استئناف المفاوضات، حيث تسعى الأطراف الثلاث إلى التوصل إلى حل وسط يرضي الجميع. وقد تلعب الوساطة الدولية دوراً في دفع المفاوضات إلى الأمام.

التحديات التي تواجه المفاوضات تواجه المفاوضات ثلاث تحديات رئيسية، وهي، اختلاف المواقف بين الأطراف الثلاث، وتختلف مواقف الأطراف الثلاث حول آلية ملء وتشغيل السد.

وتطالب مصر والسودان بضمانات تضمن عدم الإضرار بحصتهما من المياه، بينما ترفض إثيوبيا أي قيود على ملء وتشغيل السد.

هذا بخلاف المناخ السياسي المتوتر، حيث يتسم المناخ السياسي بين الدول الثلاث بالتوتر، مما قد يؤثر على مسار المفاوضات.

التدخل الخارجي

يوجد تدخل خارجي في الأزمة، حيث تلعب بعض الدول، مثل الولايات المتحدة وروسيا، دوراً في الوساطة بين الأطراف الثلاث.

السيناريو الأفضل

السيناريو الأفضل هو التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، ويضمن حقوق الدول الثلاث في مياه النيل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.