مصير 1.4 مليون فلسطيني بعد الهجوم على رفح.. العودة إلى شمال غزة مستحيل.. والممر الآمن أكذوبة

آخر تحديث :
قصف إسرائيلي على غزة
قصف إسرائيلي على غزة

تلقى سكان مدينة رفح الحدودية مع مصر صدمة كبيرة بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، عن موافقته على شن عملية عسكرية في المنطقة، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة ما يقرب من مليون و400 ألف فلسطيني الذين لم يجدوا مكانًا آخر للاجتماع إلّا هناك.

على الرغم من تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوفير ممر آمن للمدنيين قبل بدء عملية عسكرية في رفح، إلا أن التحذيرات والمخاوف الدولية لا تزال متزايدة من الهجوم المحتمل على المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، والتي أصبحت الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح جراء الحرب.

بالنظر إلى الوضع الحالي، يواجه أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، في محافظة رفح، خيارات محدودة، حيث لا يزال البحث جاريًا عن بدائل معقولة للنزوح مرة أخرى.

على الرغم من بعض الاقتراحات التي تشير إلى إمكانية العودة إلى شمال غزة المدمر، إلا أن هذا الخيار يبدو غير ممكنًا بحسب بعض المراقبين، حيث أكدوا على أن السلطات الإسرائيلية لن تسمح بعودة الفلسطينيين إلى تلك المنطقة.

وبالنسبة لاقتراح دفع النازحين نحو الحدود المصرية، يظهر أن هذا الاقتراح يواجه رفضًا متكررًا من القاهرة، التي حذرت من خطورة التهجير في السابق، وزادت من تعزيزاتها العسكرية على الحدود مع قطاع غزة.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استعداد بلاده لدخول رفح، مع وعد بتوفير ممرات آمنة للنازحين، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية بشأن هذا الأمر، مما يجعل هذا الكلام لا معنى له، ومجرد أكذوبة جديدة من أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي.

في هذا السياق، حذرت حماس من وقوع مجزرة في رفح، مع استمرار القصف الإسرائيلي، وتزايد المخاوف الدولية من هجوم بري على المدينة المحاذية للحدود المصرية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.