يواصل مؤتمر تحلية المياه والطاقة، المنعقد حاليًا في شرم الشيخ برعاية رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، فعالياته التي تهدف إلى بحث مستقبل تحلية المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وشهد المؤتمر في يومه الثاني نقاشات حول:
أكثر من 50 ورقة بحثية تناولت تطوير تقنيات تحلية المياه، وتحسين المردود الاقتصادي لعمليات التحلية، وسبل التخلص الآمن من المياه المالحة الناتجة عن عمليات التحلية.
السياسات الدولية للحفاظ على الأمن المائي ودور المنظمات الدولية في تطوير تقنيات تحلية المياه.
رفع كفاءة تقنيات تحلية المياه وتعزيز التصنيع المحلي لمكونات محطات التحلية، ودراسة المردود الاقتصادي للتقنيات المختلفة.
دور الطاقة المتجددة في خفض تكلفة عمليات تحلية المياه.
وشدد المتحدثون في المؤتمر على:
أهمية تحلية المياه في ظل تزايد احتياجات المنطقة من المياه العذبة.
ضرورة تطوير تقنيات تحلية المياه لجعلها أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة.
أهمية التعاون الدولي لتبادل الخبرات والتقنيات في مجال تحلية المياه.
وإلى جانب الجلسات النقاشية، شهد المؤتمر:
معرضًا يضم أحدث تقنيات تحلية المياه ومكونات محطات التحلية، ونظم الطاقة المتجددة.
ورش عمل لمناقشة الأوراق البحثية والمقترحات المقدمة من المشاركين.
ويُعدّ مؤتمر تحلية المياه والطاقة منصة مهمة لتبادل الخبرات والمعلومات حول أحدث تقنيات تحلية المياه، وبحث الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجهها المنطقة في مجال المياه.
وحضر المؤتمر أكثر من 200 خبير وباحث من 25 دولة، و أكدت الحكومة المصرية على التزامها بدعم مشاريع تحلية المياه وتطوير تقنياتها، و تم عرض العديد من الابتكارات التكنولوجية الجديدة في مجال تحلية المياه خلال المؤتمر.
و ناقش المؤتمر أيضًا التحديات البيئية المرتبطة بعمليات تحلية المياه، وسبل التغلب عليها.
