دكان السعادة يبهر الأطفال في متحف شرم الشيخ

آخر تحديث :
دكان السعادة يبهر الأطفال في متحف شرم الشيخ

يُقدم متحف شرم الشيخ عرضًا تفاعليًا فريدًا من نوعه بعنوان “دكان السعادة” للتوعية بسرطان الأطفال.

يحاكي المعرض تجربة تسوق ممتعة، ويُعلّم الأطفال مبادئ الوقاية من السرطان من خلال ألعاب تفاعلية وأنشطة تُحسّن من صحتهم وتُقوّي مناعتهم.

يُتيح المعرض للأطفال فرصة اكتساب عادات صحية وسلوكيات إيجابية تُساعدهم على تجنب مخاطر هذا المرض.

يُعدّ متحف شرم الشيخ منصة تعليمية غنية تُثري ثقافة الأطفال وتُنمّي مهاراتهم من خلال الأنشطة الممتعة والتجارب العلمية التفاعلية.

واستضاف المتحف مؤخرًا فعالية مميزة بمناسبة عيد الحب، حيث تمّ تخصيص مكان للتصوير مع قطعة “ثاي ونايا” التي تُجسّد الحب في الأسرة المصرية القديمة.

لاقى هذا الحدث إقبالًا كبيرًا من الزوار الذين عبّروا عن إعجابهم الشديد بالفكرة.

قدّم المتحف أيضًا عرضًا مسرحيًا تفاعليًا بعنوان “سنمو وصبا” يتناول رحلة الإسراء والمعراج.

تضمن العرض ثلاثة أجزاء: حكاية عن الرحلة، أسئلة تفاعلية، تطبيق ما تعلمه الأطفال على لوحة فنية.

تُؤكّد إدارة المتحف على التزامها برؤية الدولة لتحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء ذكية وصديقة للبيئة.

يُشارك المتحف في هذا التحوّل من خلال، عقد جلسات نقاشية حول تأثير التغيرات المناخية على التراث الثقافي، وتنظيم ورش تعليمية للأطفال حول إعادة التدوير والصناعات المستدامة، واستخدام الطاقة الشمسية وكابينات فصل المخلفات.
يُساهم متحف شرم الشيخ بشكل فعّال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030 من خلال تحويل المدينة إلى نموذج يُحتذى به في مجال البيئة والحفاظ على التراث.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.