الملح يزيد خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة

آخر تحديث :
الملح يزيد خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة

حذرت دراسة حديثة من أن الإفراط في تناول الملح يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة (CKD).

ووجدت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة تولين في نيو أورليانز، أن الأشخاص الذين أضافوا الملح بانتظام إلى وجباتهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بـ CKD بنسبة 23% من أولئك الذين لم يضيفوا ملحًا أبدًا أو نادرًا.

ووفقا للتوصيات الصحية الفيدرالية في الولايات المتحدة، يجب على البالغين ألا يتناولوا أكثر من 2300 ملليغرام من الصوديوم يوميًا، وهو ما يعادل حوالي ملعقة صغيرة من الملح. ومع ذلك، يستهلك الأمريكيون في المتوسط أكثر من 3400 ملليغرام يوميًا.

وقالت الدراسة إن الإفراط في تناول الملح يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي لـ CKD. كما يمكن أن يتسبب في زيادة حجم الدم، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الكلى.

وأضافت أن مرض الكلى المزمن على أكثر من واحد من كل سبع بالغين في الولايات المتحدة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة، بما في ذلك الفشل الكلوي، وأمراض القلب، والسكتات الدماغية.

وقال الباحثون إن النتائج تشير إلى أن تقليل تناول الملح يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بـ CKD.

فيما يلي بعض النصائح لتقليل تناول الملح:

قراءة الملصقات الغذائية بعناية واختر الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم.

تجنب الأطعمة المصنعة، مثل الوجبات الخفيفة المعلبة والصلصات الجاهزة.

أضف التوابل والأعشاب بدلاً من الملح لتحسين نكهة الأطعمة.

اشطف الأطعمة المعلبة والمجمدة قبل طهيها لإزالة بعض الصوديوم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.