يشهد مطار كانساي الدولي في اليابان إنجازًا استثنائيًا لم يسبقه إليه أي مطار آخر في العالم، حيث مضى 30 عامًا كاملة دون فقدان أي قطعة من أمتعة المسافرين.
ويُعدّ هذا الإنجاز بمثابة شهادة قوية على كفاءة عمليات المطار والتزامه بتقديم أفضل خدمة ممكنة لركابه، الذين يبلغ عددهم في المتوسط بين 20 و 30 مليون مسافر سنويًا.
نال المطار تقديرًا عالميًا لتميزه في هذا المجال، حيث حاز على جائزة “أفضل مطار في العالم” من حيث تسليم الأمتعة من قبل موقع “سكايتراكس” المختص بتقييم شركات الطيران والمطارات.
ما هو سرّ هذا الإنجاز؟
يعود الفضل في ذلك إلى عوامل رئيسية، أهمها:
نظام متطور لمعالجة الأمتعة: يعتمد مطار كانساي على نظام آلي متطور لفرز وتوجيه الأمتعة، مما يقلل بشكل كبير من احتمالية حدوث أي أخطاء بشرية.
حرص شديد من قبل الموظفين: يتمتع موظفو المطار بمهارات عالية وخبرة واسعة في التعامل مع الأمتعة، ويحرصون على اتباع الإجراءات بدقة لضمان وصولها إلى أصحابها بأمان.
ثقافة التركيز على التفاصيل: تُولي إدارة المطار أهمية كبيرة لأدق التفاصيل في جميع عملياتها، بما في ذلك معالجة الأمتعة، ممّا يُساهم في ضمان سير العمل بسلاسة وكفاءة.
لا يقتصر إنجاز مطار كانساي على كونه إنجازًا تقنيًا فحسب، بل هو أيضًا إنجاز إنساني يُظهر مدى الاهتمام بتقديم تجربة سفر ممتعة وسلسة للمسافرين.
مطار كانساي: نموذج يحتذى به
يُعدّ إنجاز مطار كانساي بمثابة نموذج يحتذى به للمطارات حول العالم، حيث يُظهر أنّ تقديم خدمة ممتازة لركاب الطيران أمر ممكن، وأنّه يتطلب التزامًا راسخًا بالكفاءة والجودة من قبل جميع المعنيين.
