أكد الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، أن اجتماع رئيس الوزراء مع الوزراء ورؤساء الاتحادات والجهات المعنية كان بهدف الاطمئنان على توافر ارصدة كافة السلع الغذائية خلال شهر رمضان وتوجه الأسعار للسلع.
وأضاف عز خلال برنامج كلمة أخيرة المذاع على قناة ON، أن من الأمور المهمة خلال هذه الفترة هي اتاحة وتوافر السلع حيث ان الارصدة من كافة السلع سواء الموجودة بالموانئ وتلك التي في طريقها الى مصر. علاوة على ان لدينا كميات من الارصدة تكفي الاحتياجات لكافة السلع من 4 حتى 6 أشهر وعلى حلول شهر رمضان ستنخفض الأسعار مع توافر تلك الكميات ومع تواصل انخفاض سعر الدولار.
مشيرا الى ان لدينا أكثر من 500 ألف طن من الاعلاف وصلت الموانئ المصرية و2 مليون طن سلع غذائية على مراكب متوجهة الى مصر. خلاف الأرصدة من السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن. كما ان لدينا ارصدة من الزيوت واللحوم أكثر السلع التي قد تتأثر بمشكلة البحرالأحمر.
وأشار عز الى ان البضائع داخل الموانئ سيفرج عنها بسعر الدولار الجديد وبالتالي تأثيرها على الأسعار سيكون سريع جدا وذلك من 3 الى 4 أسابيع في حالة وجود البضائع في الموانئ و3 شهور في حالة البضائع الواردة. ولكن الميزة الوحيدة لتأخر الافراجات هو وجود كميات كبيرة من السلع بالموانئ من مختلف السلع وفى حالة الافراج عنها سيتم توزيعها سريعا داخل الأسواق بالأسعار الجديدة المخفضة. وذلك سيكون مع بداية رمضان او قبل حلول الشهر المبارك. وذلك ما تم بالنسبة للحديد والذهب التي انخفضت في نفس اليوم الذي انخفض فيها سعر الدولار لانهما مقومتان بالدولار.
وقال عز ان السكر واجه مشكلة لوجيستية متمثلة في النقل من مراكز التكرير الى مراكز التعبئة وهي مشكلة جارى حلها حاليا. كما انه جارى حاليا ضخ كميات كبيرة من السكر لتوافر المعروض في الأسواق للحد من ارتفاع أسعاره.
مشيرا الى ان الاستهلاك اليومي من السكر حوالي 250 ألف طن كما ان لدينا رصيد موجود يكفي لمدة شهرين وأكثر. ومع بداية الإنتاج المحلى نتوقع خلال أسبوع او أسبوعين توافر السكر بالأسواق وسيتم توفيره بكميات كبيرة من خلال وزارة التموين بسعر 27 جنيها علاوة عن المستورد.
