أستاذة آثار تعترض على ترميم هرم منكاورع وتصفه بـ التبليط

آخر تحديث :
هرم منقرع
هرم منقرع

أشعلت الدكتورة مونيكا حنا، أستاذ مساعد الآثار والتراث الحضاري، جدلاً واسعًا حول عملية ترميم هرم منكاورع، بعد وصفها عملية الترميم بـ “التبليط” بدلاً من الترميم.

وخلال تصريحات تلفزيونية، اعتبرت الدكتورة حنا أن مشروع ترميم هرم منكاورع غير مدروس، ويُمثل خطراً على الهرم، وأرجعت ذلك إلى عدم إجراء دراسة وافية بالأحجار المستخدمة في عملية الترميم.

وأكدت عدم وجود أي تقارير سابقة تُفيد بأن الهرم بحاجة إلى ترميم من الأساس.

وحذرت الدكتورة حنا من أن عملية الترميم الحالية قد تُلحق الضرر بالهرم على المدى الطويل، موضحة أن استخدام مواد غير مناسبة قد يؤدي إلى تآكل الحجارة الأصلية وتشويه الهرم.

وطالبت بوقف عملية الترميم وإجراء دراسة شاملة لتحديد احتياجات الهرم الفعلية.

وأشادت الدكتورة مونيكا حنا، بقرار وقف الدولة المشروع لحين فصل اللجنة المشكلة في مدى الحاجة إلى عمل ترميم للهرم، مضيفة أن المجموعة اليابانية المسؤولة عن عملية الترميم لا تملك الخبرة الكافية لترميم الأهرامات.

وتابعت: المجموعة اليابانية كان كل شغلهم في السابق ترميم المراكب ولم يكن لهم سابقة أعمال في ترميم الأهرامات، لافتة إلى أنه لا تتوفر أي تقارير سابقة تقول إن الهرم يحتاج لترميم ولا يوجد دليل علمي قوي على ضرورة إجراء الترميم، فضلا عن عدم توافر دراسات علمية تؤكد أن الأحجار الموجودة في محيط الهرم سقطت منه.

وأشارت أستاذ مساعد الآثار إلى أن حماية الأثر تعني تقليل الاهتزازات في محيط الهرم، وتقليل الأضرار البيئية مع انضباط أعداد السياح لحماية الأثر أيضا.

ونوهت بأن الأثر لا يجوز نقله مطلقا إلا في حالات معينة، منها أن يكون الأثر موجودا عند مخر سيل أو في منطقة اهتزازات، أو حال كونه عائقا أمام مشروع قومي كبير.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.