أول تعليق سعودي على رفض إسرائيل شروط التطبيع

آخر تحديث :
سفيرة السعودية في واشنطن
سفيرة السعودية في واشنطن

قالت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر، إن المملكة لا تضع مسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل في “جوهر سياستها” بل “السلام والازدهار”، مؤكدة حاجة الشعب الفلسطيني إلى “دولة ذات سيادة”، وأشارت إلى أن التطبيع هو شيء وضعته السعودية على الطاولة منذ عهد الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، ولكنه لن يحدث “دون الشعب الفلسطيني”.

وأشارت السفيرة في جلسة بمنتدى دافوس بعنوان “السعودية: جهود مستمرة نحو اقتصاد أكثر استدامة”، إلى أن الشعب الفلسطيني “يستحق دولة وسيادة ومسارًا لا رجعة فيه لحل قضيته”.

وقالت إن الحرب في غزة والتي خلفت أكثر من 30 ألف ضحية، وسط أوضاع صعبة يعيش فيها الفلسطينيون، “لا تقدم حلًا للسلام ولا مسارًا لتحقيق الأمن”.

وتابعت: “نتحدث عن 30 ألف ضحية، لنتحدث كذلك عن هؤلاء الذين يعيشون هناك، الأطفال الذين بترت أطرافهم، والناس الذين يختبئون في الكنائس. ليس طبيعيًا في أي مجتمع أن تجري مياه الصرف الصحي في الشوارع”.

وأضافت: “هذا ليس حلًا للسلام والسيادة، ولا يقدم مسارًا لتحقيق الأمن”، وذكرت أنه “فيما تعترف المملكة بحاجة إسرائيل إلى الشعور بالأمان، لكن ذلك لا يمكن أن يكون على حساب الشعب الفلسطيني”.

وبسؤالها عن الموعد المحتمل الذي يمكن أن تطبع فيه السعودية العلاقات مع إسرائيل، قالت الأميرة ريما بنت بندر، إن “المملكة كانت واضحة جدًا بأنه في ظل العنف واستمرار القتل لا يمكن أن نتحدث عن اليوم التالي وما بعده؛ لأنه يجب حل المشكلة فورًا”.

وأضافت: “لكن ما أستطيع أن أقوله، المملكة مستمرة في مد يدها للسلام، لكن حينما نرى اليد الأخرى –إسرائيل- تحمل الدولة الفلسطينية، وهذه مسؤوليتنا التي نأخذها على محمل الجد”.

وأشارت إلى أن “السلام كما قلت هي سياسة المملكة، وتعني أن نحدد اليوم مسارًا لا رجعة فيه للشعب الفلسطيني، هكذا سنحقق الأمن، فنحن نحمل السلام والازدهار والأمان وصولًا إلى الدولة الفلسطينية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.