اعترافات صادمة تكشف سر اختفاء تمثال أثري من المتحف المصري الكبير

آخر تحديث :
اعترافات صادمة تكشف سر اختفاء تمثال أثري من المتحف المصري الكبير

كشفت تقارير إخبارية عن اعترافات صادمة أدلى بها المتهم الأول في القضية التي تُحاكم فيها 3 مسؤولين كبار بالمتحف المصري الكبير، بتهمة اختلاس تمثال أثري من البرونز لـ “أوزوريس” من مقر عملهم.

واعترف المتهم “مسعد م. م. – 50 سنة – أمين العهد الأثرية ورئيس مخزن الأثار غير العضوية رقم (91) بمركز ترميم الأثار بالمتحف المصري الكبير سابقا، ورئيس قسم الأثار اليوناني والروماني بذات المتحف حاليا” خلال التحقيقات بارتكاب الواقعة.

وبحسب اعترافاته، فإن التمثال محل الاتهامات قد اختفى دون معرفة ما حدث له، وأنه قام بالتلاعب في دفتر التحركات الخاص بالمخزن عهدته لإخفاء حقيقة الأثر، وسترا لاختفائه.

وأضاف المتهم أنه قام بتثبيت تسليم “عملة معدنية” بدلاً من التمثال في محضر أحوال المخزن، وأنه تلاعب في قاعدة بيانات المتحف لإخفاء عدم وجود التمثال.

وتحمل القضية الرقم 71 لسنة 2024 كلي أكتوبر الكلية وقيدت تحت رقم 44 لسنة 2024 جنايات أموال عامة عليا، وتم التحقيق فيها تحت إشراف المستشار معتز الحميلي، المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا.

يُذكر أن المتهمين في القضية هم:

مسعد م. م. – 50 سنة – أمين العهد الأثرية ورئيس مخزن الأثار غير العضوية رقم (91) بمركز ترميم الأثار بالمتحف المصري الكبير سابقا، ورئيس قسم الأثار اليوناني والروماني بذات المتحف حاليا.
محمد ب. ح.– 52 سنة – مدير إدارة المخازن الأثرية والتسجيل بمركز ترميم الأثار بالمتحف المصري الكبير سابقا، ومدير إدارة اختيارات القطع الأثرية للعرض المتحفي بذات المتحف حاليا.
محمد أ. ع. – 44 سنة – مدير شئون الأثار والمعلومات ومسئول قاعدة البيانات الإلكترونية بالمتحف المصري الكبير سابقا.
تكشف هذه الاعترافات عن جريمة جسيمة تُهدد تراث مصر العريق، وتُثير تساؤلات حول مدى فعالية إجراءات الأمن في المتاحف المصرية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.