أكد رئيس حزب حركة المستقبل الليبية، عبد الهادي الحويج، أن ليبيا لن تشهد استقرار إلا من خلال نزع سلاح الميليشيات، وإخراج المرتزقة، والقوى الأجنبية، واستعادة الثقة بين اقتصاد الاقتصاد في البلاد.
وقال “الحويج” الذي زار باريس، عبر قناة مع موقع ” “موند أفريك”، إن الوضع في ليبيا “معقد”، واعتبرها أن البلاد لم تشهد تاريخها هذه الدرجة من شيكاغو والتشرذم على جميع المستويات الاقتصادية، والرائعة، والاجتماعية.
وأضاف “الحويج” المترشح للانتخابات الرئاسية، والتي لم تستمر مؤجلا إلى الفترة اللاحقة بسبب الوضع المعقد في ليبيا: “نأمل أن تكون الانتخابات هي الحل، ومن أجل أن الانتخابات ليست عصا سحرية، بل هي أداة مهمة لإرادة الشعب الليبي بعد التحرير المظلم”. الذي عانى فيه شعبنا كثيرًا”.
وحول فشل كل المحاولات والمؤتمرات الدولية السابقة في حل المشكلة الليبية، قال الحويج إن “جميع المحاولات شبابت بالفشل لأن العمل الخير المشرق للعمل مع القوى المختلفة مع بعض الاختلاف.. وللأسف، تم اختيار الاختراع الليبي، واستلام الملف الليبي من قبل بعض الجهود المبذولة للعمل مع بعضها البعض. نتيجة للتحليلات السياسية الليبية، إلا، اليوم، نعتقد أن هناك إرادة ورؤية جديدة للعمل على ليبيا.
وأكد الوزير الليبي ضرورة إرساء “قانون يوحد جميع الليبيين، ولا يفرق بين قبائل، ولا بين هذه المنطقة ولا تلك، فالليبيون عائلة واحدة، وعلينا أن نعزز القانون والمواطنة، والحريات، والتنمية، والتعليم، ومكافحة كل من الفساد، والجهل، والفقر”.
