أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن غالبية الإسرائيليين يُطالبون باستقالة قيادات الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون حاليفا، والتي من المقرر أن تتم في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث يتحمل حاليفا مسؤولية إخفاق عملية “طوفان الأقصى” الأخيرة.
مُطالبات واسعة باستقالة قادة الجيش
كشف الاستطلاع أن 63% من الإسرائيليين يُؤيدون استقالة قادة الجيش الإسرائيلي، بينما يرى 18% فقط من المُستطلَعين أنه لا يتعين على قادة الجيش تقديم استقالاتهم. بينما لم يُحدد 19% موقفهم حيال هذا الأمر.
توقعات بشن عملية عسكرية واسعة في لبنان
أشار الاستطلاع إلى أن 39% من الإسرائيليين يتوقعون أن يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في لبنان، وذلك بهدف السماح لسكان المناطق الحدودية الذين تم إجلاؤهم من بيوتهم بالعودة إليها. بينما لم يتوقع 36% من المُستطلَعين ذلك.
تراجع شعبية كتلة “المعسكر الوطني”
أظهر الاستطلاع أيضًا تراجعًا في شعبية كتلة “المعسكر الوطني” التي يقودها وزير الدفاع السابق وعضو كابينيت الحرب بيني غانتس، حيث من المتوقع أن تحصل الكتلة على 29 مقعدًا فقط إذا أجريت الانتخابات الآن، مقارنة بـ 31 مقعدًا في الاستطلاع السابق. بينما حافظ حزب “الليكود” بزعامة بنيامين نتنياهو على عدد المقاعد التي حصل عليها في الاستطلاع السابق، وهي 21 مقعدًا.
هيمنة أحزاب المعارضة على مقاعد الكنيست
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن أحزاب الائتلاف الحالي ستكون مُمثلة بـ 50 مقعدًا فقط في الكنيست، مقابل 65 مقعدًا لأحزاب المعارضة، وذلك يشمل “المعسكر الوطني” الذي انضم للحكومة بعد الحرب على غزة.
غانتس لا يزال الأوفر حظًا لتولي منصب رئيس الحكومة
على الرغم من تراجع شعبية كتلة “المعسكر الوطني”، إلا أن الاستطلاع أظهر أن غالبية الإسرائيليين (45%) يرون أن بيني غانتس هو الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، بينما يرى 36% فقط أن نتنياهو هو الأنسب لهذا المنصب.
