أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيناتور تشاك شومر الجدل في الساحة السياسية حول الوضع الحالي في إسرائيل، وتباينت الردود على ما قاله الرئيس بايدن وشومر بشكل واضح في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تصريحاته اليوم الجمعة، أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تعبيرات السيناتور تشاك شومر بشأن الوضع في إسرائيل، وقال إن شومر قدم “خطابًا جيدًا” وعبّر عن مخاوف جادة تشاركه فيها عدد كبير من الأمريكيين. وأضاف بايدن أن شومر قدم نص خطابه لموظفي الرئاسة قبل إلقائه.
من جانبه، أكد السيناتور تشاك شومر في كلمته أمام مجلس الشيوخ أن حكومة نتنياهو “لم تعد تلبي احتياجات إسرائيل” بعد الحرب الأخيرة مع الفصائل الفلسطينية في أكتوبر الماضي. وأشار شومر إلى أن رفض إسرائيل حل الدولتين “خطأ فادح”، داعيًا إلى بذل المزيد لتأمين وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات إلى القطاع.
وتفاعلت الأوساط السياسية والإعلامية مع تصريحات الرئيس بايدن والسيناتور شومر، حيث ركزت الانتقادات والتحليلات على مدى تأثير هذه التصريحات على العلاقات الدولية والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، وكذلك على الوضع الداخلي في إسرائيل وتأثيرها على العملية السياسية هناك.
تبقى تصريحات الرئيس بايدن والسيناتور شومر محل اهتمام واسع نظرًا لأهميتها الكبيرة في سياق العلاقات الدولية والوضع السياسي في الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن تتبع الأحداث المستقبلية لتحديد تأثير هذه التصريحات على المشهد السياسي والإنساني في المنطقة.
