بعد إختراق موقع جيش الإحتلال.. إسرائيل تحذر موظفيها هجوم سيبراني إيراني

آخر تحديث :
هجوم سيبراني
هجوم سيبراني

حذرت المنظومة السيبرانية للكيان الصهيوني المحتل من هجوم سيبراني إيراني يعتمد على رسالة بريد إلكتروني مزيفة تحاول خداع موظفي تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات لتنزيل تحديث أمني، ولكنها تؤدي في الواقع إلى تنزيل برامج ضارة تسرق المعلومات وتحذفها

ووجدت الأبحاث التي أجريت بالتعاون مع شركة تجارية أن مجموعة هجومية إيرانية كانت وراء هذه المحاولة.

ويحتوي الرابط المنتحل على ملفين ضارين اذا قمت بتنزيلهما يقومان بتنشيط أداة تجمع المعلومات من النظام وأداة تحذف جميع المعلومات الموجودة على شبكة الشركة ( Wiper). وتدعو المنظمة المنظمات إلى اتخاذ خطوات لمنع الهجوم مسبقًا، والإبلاغ عن رسائل مماثلة وتجنب النقر على الروابط قبل التحقق منها

وكانت وسائل إعلام عبرية، أفادت أمس الإثنين، بوجود شكاوي من انقطاع التيار الكهربائي في العديد من أنحاء إسرائيل.

وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم”، “أبلغ المستوطنين في جميع أنحاء البلاد عن انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد، ويجري التحقيق في الاشتباه في أن هذا حادث سيبراني استهدف شيكة الكهرباء.

وأفاد سكان تل أبيب وهرتسليا وعسقلان ورمات غان وريحوفوت وبلدات أخرى عن انقطاع التيار الكهربائي.

وفي 14 ديسمبر الجاري أفادت وسائل إعلام بأن ن قراصنة إليكترونيون “هاكرز” نجحوا في إختراق الموقع الرسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وبث رسائل دعم لقطاع غزة والقضية الفلسطينية
وذكرت القناة الإسرائيلية الـ 12، مساء أمس الأربعاء، أن مجموعة من “الهاكرز” المؤيدين للفلسطينيين نجحوا في اختراق الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي، ونشر علم فلسطين وبث رسالة داعمة للفلسطينيين في القطاع.
وأوضحت القناة أن الهاكرز تمكنوا من اختراق الصفحة الرسمية الخاصة ببيانات الجرحى والمصابين من جيش الاحتلال على الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي نفسه، وهي الصفحة التي يتم تحديثها يوميا والخاصة ببيانات الجنود المصابين في الحرب على قطاع غزة.

وتضمن المنشور المرفق على صفحة الجيش الإسرائيلي دعوة لاستمرار الحرب حتى “تحرير فلسطين من النهر إلى البحر”، في رسالة دعم للفلسطينيين ردا على “عمليات القتل في غزة”.

وأشارت القناة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إلى أن الجيش الإسرائيلي نجح في إعادة الصفحة والسيطرة عليها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.