أكد مسؤول في جيش الإحتلال الإسرائيلي أن العدوان الذي يشنه لكيان الصهيوني على قطاع لن يتوقف في وقت قريب، بل قديمتد عدة شهور، موضحا أن إسرائيل تواجه أزمة في تسليح قواتها رغم ما تمده بها الولايات المتحدة من عتاد.
قال إليعازر توليدانو رئيس قسم الاستراتيجية في جيش الإحتلال الإسرائيلي، إن الحرب ستستمر عدة أشهر، مشيراً إلى وجوب أن تقوم إسرائيل «بإدارة اقتصاد الأسلحة»، حسبما نقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن هيئة البث الإسرائيلية اليوم (الثلاثاء).
وقال توليدانو إن انخفاض وتيرة القصف على غزة لا علاقة له بنقص الذخيرة، وإنما بسبب وجود قوات على الأرض، لافتاً إلى أنه «لم يتوقف الجيش بأي حال من الأحوال عن قصف مبنى بسبب نقص الذخيرة».
وبحسب الهيئة، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر ، وصل إلى إسرائيل من الولايات المتحدة 10 آلاف طن من الأسلحة والمعدات القتالية عبر 244 طائرة نقل و20 سفينة، كما أن خطوط الإنتاج في الصناعات الدفاعية بإسرائيل تعمل على مدار الساعة لتسليح الجيش في كل القطاعات. بالإضافة إلى ذلك، قامت وزارة الدفاع الإسرائيلي بشراء ما يقارب أسلحة وذخيرة بقيمة 40 مليار شيقل نحو (11 مليار دولار).
وفي سياق متصل أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، مهاجمة 100 هدف لحركة «حماس» خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال جيش الإحتلال في بيان، إن «العمليات تركزت بشكل رئيسي في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، بالإضافة لبعض المناطق في شمال القطاع».
وبحسب اقوات الإحتلال فإنه تمت مهاجمة أنفاق وبنى تحتية تابعة لحركة «حماس» والمواقع العسكرية التي تستخدمها الحركة لمهاجمة الجيش الإسرائيلي.
وكان تلفزيون فلسطين أعلن أن 26 فلسطينياً قُتلوا في خان يونس منذ مساء أمس، في حين قالت «سرايا القدس» إن مقاتليها يخوضون «اشتباكات ضارية» في خان يونس منذ الصباح.
وكتبت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، على حسابها بـ«تلغرام»: «يخوض مجاهدونا اشتباكات ضارية بالقذائف المضادة للدروع والأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون مع قوات العدو المتوغلة في محاور التقدم شرق وشمال خان يونس منذ ساعات الصباح».
كما أعلن الجيش «مهاجمة مجموعة مسلحة في منطقة جباليا حاولت زرع عبوة ناسفة بالقرب من دبابة إسرائيلية».
