أكدت وزارة الخارجية المصرية ترحيبها بوصول أول سفينة مساعدات إلى قطاع غزة عبر الممر البحري، معربة عن تقديرها لكل الجهود الدولية والإقليمية التي أسهمت في تيسير وصول تلك المساعدات.
وأشار السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إلى أن مصر تواصل بذل كافة الجهود من أجل تعزيز نفاذ المساعدات الملحة للقطاع من خلال معبر رفح، وعبر الإنزال الجوي.
ودعا أبو زيد إسرائيل إلى إزالة العوائق والقيود التي تضعها أمام عملية دخول المساعدات عبر المنافذ البرية، وتشغيل باقي المعابر لإدخال المزيد من المساعدات لتجنب تفاقم الوضع الإنساني في غزة.
وتُعد هذه الخطوة بمثابة تطور إيجابي في مسار الجهود الدولية الرامية إلى تخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، الذي يعاني من حصار إسرائيلي خانق منذ سنوات.
وتأتي تصريحات وزارة الخارجية المصرية لتؤكد على حرص مصر على دعم الشعب الفلسطيني، وتقديم كل ما يلزم لتخفيف معاناته.
وتُطالب مصر المجتمع الدولي بممارسة ضغوط على إسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود.
وتُعد مصر من أبرز الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، وتعمل على إيجاد حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
