رأس السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف، الاجتماع الأخير للجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث شهد الاجتماع مشاركة واسعة من ممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية وممثلي وكالات الأنباء المعتمدين.
وفي إطار الاجتماع، استمع الحضور إلى إحاطة كل من نافي بيلاي رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة والسيد كريستوفر سيدوتي عضو اللجنة حول التحقيقات التي تجريها اللجنة حول الأحداث الجارية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار مندوب مصر الدائم إلى أن الاجتماع يأتي بعد اعتماد مجلس حقوق الإنسان للقرار المعنون “حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، الذي طالب بضمان المساءلة والعدالة، ودعا إلى وقف العنف والتهجير القسري للفلسطينيين.
وفي هذا السياق، أكد السفير جمال الدين ضرورة إعمال المساءلة والعدالة للشعب الفلسطيني، وضرورة وقف العرقلة المتعمدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأختتم كلامته مشددًا على ضرورة السعي نحو تحقيق حل سياسي شامل وعادل للقضية الفلسطينية، وأكد أن الكارثة التي تتكشف في غزة تمثل وصمة عار على ضمير المجتمع الدولي، مستنكرًا عجزه عن فرض نهاية للكارثة بدلاً من الغضب للطرف.
