كشف مسئول أمريكي إن إسرائيل تفكر في التراجع فيما يخص توغلها العسكري في قطاع غزة، مع تغيير أهدافها في القطاع.
وقال أن إسرائيل أكدت للولايات المتحدة خططها للانتقال من مستوى عالى الكثافة في العمليات العسكرية بغزة لآخر أقل كثافة مع تغيير أهدافها في القطاع، وفقا لشبكة سي إن إن.
وأوضح جون كيربي المتحدث باسم مجلس الامن القومي بالبيت الأبيض في احاطة إعلامية: “الإسرائيليين يقولون أنهم يدركون الحاجة للانتقال الى مرحلة أخرى من القتال .. في أي حملة عسكرية من المعروف أننا سننتقل لمجموعة مختلفة من الأهداف .. ستحقق تلك المجموعة من الأهداف عن طريق تكتيكات وعمليات مختلفة وهذا مجرد معيار لسير العمليات العسكرية”.
ورفض كيربي تقديم جدول زمني بشأن الموعد المحدد لانتقال إسرائيل إلى تلك المرحلة الجديدة، مضيفًا أن الإسرائيليين “سيقررون متى و سيقررون كيف سيكون الشكل الأقل كثافة وماذا يعني ذلك
وتابع متحدث البيت الأبيض للامن القومي قائلا: “نحن لا نملي الشروط والجداول الزمنية على الإسرائيليين”، مضيفًا أن الولايات المتحدة “تحدثت عن أهمية الانتقال إلى عمليات أقل كثافة، ومن الواضح أننا لا نريدهم أن يفعلوا ذلك في وقت أقرب مما يعتقدون أنهم يستطيعون القيام به. بشكل آمن وفعال، لكننا نعتقد أن التحول، كما تعلمون، في المستقبل القريب هو أفضل نتيجة ممكنة”.
وأشار كيربي إلى سلسلة من الرحلات رفيعة المستوى إلى المنطقة، مشيرًا إلى أن وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان سافروا جميعًا إلى إسرائيل مؤخرًا، حيث تحدث معهم المسؤولون حول الدروس المستفادة في الحرب القيام بهذه الأنواع من التحولات بالإضافة إلى طرح بعض الأسئلة الصعبة عليهم.
ومن المتوقع إجراء تصويت تأخر كثيرا بشأن غزة اليوم الجمعة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد أن قالت السفيرة الأمريكية إنها مستعدة لدعم قرار يدعو إلى زيادة المساعدات للقطاع وتجاوز عدد الشهداء في غزة 20 ألف شخص منذ 7 أكتوبر.
