أدان وزراء خارجية مجموعة السبع الصناعية والممثل السامي للاتحاد الأوروبي بشدة العملية العسكرية المزمع تنفيذها في رفح جنوب قطاع غزة، محذرين من الآثار الكارثية المحتملة على السكان المدنيين. وفي بيان ختامي للاجتماع الذي عُقد في روما، أكد الوزراء على ضرورة وضع خطة مصداقية وقابلة للتنفيذ لحماية السكان المدنيين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية.
وأعرب الوزراء عن الضرورة الملحة لإطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط، مطالبين باتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الأزمة الإنسانية المدمرة في غزة، وخاصة معاناة المدنيين في جميع أنحاء المنطقة.
وأبدى الوزراء أسفهم للخسائر البشرية الكبيرة وغير المقبولة، بما في ذلك الآلاف من النساء والأطفال، الذين قُتلوا في غزة، وعبروا عن قلقهم العميق إزاء النزوح الداخلي في القطاع والمخاطر المترتبة على ذلك.
وشدد البيان على الحاجة إلى اتخاذ خطوات فورية وقابلة للقياس لتدفق المساعدات إلى غزة، مع التركيز على الحاجات الإنسانية العاجلة لسكان القطاع.
كما دعا الوزراء إسرائيل إلى بذل المزيد من الجهود لحماية العاملين في المجال الإنساني والصحفيين والمدنيين الفلسطينيين، والعمل على تجنب الاشتباكات الإنسانية، بالإضافة إلى السعي إلى المساءلة الكاملة عن حوادث الضرر.
وأشاد الوزراء بمبادرة “الغذاء من أجل غزة” التي أطلقتها إيطاليا بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة، ورحبوا بحكومة السلطة الفلسطينية الجديدة، معربين عن استعدادهم لدعم السلطة والتأكيد على ضرورة إجراء الإصلاحات.
