«من شابه أباه».. الرئيس الأمريكي يتفاخر بصهيونية والده

آخر تحديث :
«من شابه أباه».. الرئيس الأمريكي يتفاخر بصهيونية والده

منذ وقوع أحداث “طوفان الأقصى” في أكتوبر الماضي، تكرر الرئيس الأمريكي جو بايدن ذكر اسم والده في عدة مناسبات، آخرها كان يوم أمس خلال احتفاله بعيد الأنوار اليهودي داخل البيت الأبيض. أثار حديثه حول كيفية نجات والده من هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي دهشة الجميع.

خلال حديثه، أوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن والده عاد إلى كيبوتس في السابع من أكتوبر الماضي لإنقاذ ما تبقى من منزله في المستوطنة الزراعية التي يملكها. أثناء الحديث، قال: “كنت أشعر أنني رجل فقد ابنه يوم هجوم السابع من أكتوبر، لكني نطقت بالخطأ كلمة ‘أبي’، وقالت إنها زلة لسان”.

جون بايدن أكد منذ خمسة أيام: “أنا صهيوني، وليس بالضرورة أن تكون يهوديًا حتى تصبح صهيونيًا”، مضيفًا: “والدي أشار إليّ بذلك”. يتجلى تأكيد بايدن على تضامنه مع الصهيونية ودعمه لإسرائيل في عدة مواقف، وهو يستعرض ذلك بانتظام منذ توليه عضوية مجلس الشيوخ في عام 2007.

والد الرئيس الأمريكي جو بايدن هو جوزيف روبينيت بايدن. وُلد في 13 نوفمبر 1915 في تيمور، ماريلاند، الولايات المتحدة. كان لديه خمسة أبناء، وهم: جيمس برايان بايدن، جو بايدن، فرنسيس دبليو بايدن، فاليري بايدن أوينز. وكانت زوجته كاثرين إوجينيا بايدن، وتزوجها عام 1941. وقد عمل والد بايدن كبائع سيارات مستعملة بعد فترة من التدهور الاقتصادي في أعقاب الحرب العالمية الثانية. توفي في عام 2002.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يذكر فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن هوية والده الصهيونية، وهو ما يعكس أسباب دعمه المطلق لكيان الاحتلال.

العام الماضي نددت لجنة التنسيق الفصائلي بمحافظة بيت لحم، في بيان لها بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي لبيت لحم، بصهيونية بايدن، ومعاداته للحقوق الوطنية الثابتة في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، والعودة وتقرير المصير، وبالانحياز الأمريكي المطلق للاحتلال الصهيوني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.