خطاب نتنياهو أمام الكونجرس.. زيارة رئيس حكومة الاحتلال تثير قلق أصدقاء إسرائيل في أمريكا.. والديمقراطيون يعتزمون المقاطعة

آخر تحديث :
بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

على الرغم من عدم تأكيد موعد خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي، تبرز توقعات بتأثير محدود لهذا الخطاب نظرًا لاحتمالات مقاطعة كبيرة من النواب الأمريكيين وانقسامات داخل الحزب الديمقراطي حول التعامل مع هذا الحدث.

دعوة من الكونجرس

أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، الأسبوع الماضي، أن قادة الكونجرس الديمقراطيين والجمهوريين دعوا نتنياهو لإلقاء خطاب أمام المشرعين الأمريكيين في غضون أسابيع. إلا أن موعد الخطاب لم يتأكد بعد، رغم التقارير التي ذكرت تواريخ مختلفة.

شموئيل روزنر: هدف ضائع

شموئيل روزنر، الباحث في معهد سياسة الشعب اليهودي والمحلل السياسي في قناة “كان نيوز”، علق قائلاً إنه لا يعرف ما الذي يريد نتنياهو تحقيقه بخطابه في الكونجرس. وأشار إلى أن الجمهور لا يثق به، مشيرًا إلى استطلاعات الرأي التي تظهر أن 53٪ من الأمريكيين لديهم ثقة قليلة أو معدومة في نتنياهو.

مقاطعة ديمقراطية متوقعة

المحلل الإسرائيلي أشار إلى أن العديد من الأمريكيين لا يثقون في نتنياهو ولن يستمعوا إليه، وأن أعضاء الكونجرس الديمقراطيين لن يكونوا حاضرين في المجلس، وسيتحضر الآخرون كرهًا. ونقل عن عضو ديمقراطي في الكونجرس قوله: “تشكل زيارة نتنياهو صداعًا غير ضروري”.

تأثير سلبي على أصدقاء إسرائيل

مصادر في واشنطن أشارت إلى أن أصدقاء إسرائيل في الحزب الديمقراطي واليهود سيتضررون من هذه الزيارة، وسيغيب رؤساء المنظمات اليهودية الكبرى عن زيارة نتنياهو، رغم أنهم لن يعلنوا ذلك علنًا.

عدم تأكيد الموعد

أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ومصادر في الكونجرس الأمريكي، الاثنين الماضي، أن موعد خطاب نتنياهو لم يتحدد بعد، رغم تقارير أفادت بأن 13 يونيو هو الموعد المقترح. وذكرت وكالات إخبارية تواريخ مختلفة مثل 24 يوليو المقبل.

خطابات سابقة

سبق لنتنياهو أن ألقى ثلاثة خطابات أمام الكونجرس الأمريكي، كان أولها في 10 يوليو 1996، ثم في 24 مايو 2011، وآخرها في 3 مارس 2015 حول الاتفاق النووي الإيراني المقترح، ما أثار جدلًا واسعًا.

مقاطعة واسعة متوقعة

وفقًا لموقع “أكسيوس”، يتوقع أن يقاطع عدد كبير من النواب الديمقراطيين خطاب نتنياهو أمام الجلسة المشتركة للكونجرس، في ظل الاعتراضات الديمقراطية المستمرة على كيفية إدارته للحرب في غزة.