إيهود باراك يكشف أسرار مؤامرة حكومة نتنياهو لتدمير غزة.. والرد على ضربات إيران كلمة السر

آخر تحديث :
إيتمار بن غفير- بنيامين نتنياهو
إيتمار بن غفير- بنيامين نتنياهو

في خطوة تعكس تصاعد التوترات في المنطقة، أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عزمه مواصلة الضغط لتنفيذ ضربة عسكرية على إيران، ردًا على الهجمات التي شنتها الأخيرة بالمُسيرات والصواريخ.

رغم الدعوات الدولية لممارسة ضبط النفس، أصر نتنياهو على ضرورة توجيه ضربة “مؤلمة” لإيران، مؤكدًا عدم استعداده للتوصل إلى حل سلمي في الوقت الراهن. وقد أثارت تصريحاته جدلاً واسعًا في الأوساط الدولية.

وفي هذا السياق، أطلق الرئيس الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، تحذيرات حادة من تصاعد الوضع، مشيرًا إلى أن نتنياهو يضع مصالحه الشخصية فوق مصلحة السلام والاستقرار في المنطقة.

ويرفض نتنياهو بشكل صريح الدعوات الدولية إلى ممارسة ضبط النفس، ويصر على توجيه ضربة “مؤلمة” لإيران، مما يعكس استعداده لزيادة التصعيد رغم التحذيرات الدولية من تداعيات ذلك.

وفي الوقت نفسه، يواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مما يثير مخاوف من تصاعد الوضع في المنطقة بشكل عام.

وفيما يتجاهل نتنياهو دعوات الدول لإجراء انتخابات مبكرة، يتهم باراك رئيس الوزراء بتعنته وعدم تقديم الحلول السياسية المناسبة للأزمة، معتبرًا أن رفضه للانتخابات يعكس مصالحه الشخصية بدلًا من المصلحة الوطنية.

وفيما يُشير باراك إلى دور وزير المالية سموتريتش ووزير الأمن بن جفير في تصعيد التوترات، يُذكر أنهما يبذلان جهودًا لعرقلة أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما يعكس تصاعد الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية.

ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن باراك قد أعرب عن قلقه إزاء السياسات التي يتبعها سموتريتش وبن جفير، محذرًا من أنها قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الراهن في المنطقة، خاصةً في ظل التصعيد الحالي مع إيران والعدوان المستمر على قطاع غزة.

وتشير التقارير إلى أن سموتريتش وبن جفير يضغطان على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لرفض أي اتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، مما يعزز من التوترات السياسية داخل الحكومة الإسرائيلية.

منذ شهور، يتجاهل نتنياهو الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة، ويستمر في مساره الحالي بحجة عدم تعطيل الحكومة والمفاوضات الدولية.

تأتي هذه التطورات في ظل تحذيرات عديدة من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من خطورة التصعيد العسكري وضرورة تجنبه.

في الوقت نفسه، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداداته للرد على الهجوم الإيراني، فيما تشير تقارير إلى توقعات برد إسرائيلي عاجل على الهجمات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.