شهدت مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، موقفًا بطوليًا حين قام الشاب المصري محمد حمدي، عضو في فريق فيراري، بإنقاذ مسنًا إيرانيًا من الغرق في سيارته خلال تقلبات جوية قوية تشهدها المنطقة.
وشهامة الشاب المصري اليوم في الإمارات ليست جديدة على المصريين، الذين يثبون دائما أن شهامتهم وتضحياتهم لا تقتصر على حدود الوطن، بل تتجاوزها لتترك بصمات إنسانية في مختلف أنحاء العالم التي واجهوا فيها التحديات.
ويُظهر المصريون النبل والعطاء بشجاعة وإنسانية لا مثيل لها، حيث يقدمون المساعدة والدعم للآخرين دون حدود أو شروط، مؤمنين بقيم التضامن والإنسانية.
ونستعرض في التقرير التالي قصصا مؤثرة لبطولات وشهامة المصريين في الخارج:
• بطولة صبي مصري في إيطاليا:
في عام 2019، أظهر الطفل المصري رامي شحاتة شجاعة استثنائية عندما أبلغ الشرطة عن اختطاف زملائه في المدرسة في إيطاليا. وبفضل شجاعته، تم إنقاذ 51 طالبا ومرافقيهم من الخطر، ونالت بطولته إعجاب العالم.
• شاب مصري ينقذ سيدة إيطالية
في عام 2021، أنقذ الشاب المصري علاء سليمان سيدة إيطالية من حريق في سيارتها، ونال تقديرا كبيرا لشجاعته.
• المستشار النمساوي يكرم طفلا مصريا
في عام 2020، تم تكريم الطفل المصري ميسرة مقلد من قبل المستشار النمساوي بدرع “شخصية العام” لمساهمته في مساعدة كبار السن خلال جائحة كورونا.
• إسلام العشيري.. بطولة مصرية في أوكرانيا:
خلال الأزمة في أوكرانيا، لعب الشاب المصري إسلام العشيري دورًا بطوليًا في إنقاذ مئات المصريين والعرب من مناطق الصراع، وتم تكريمه من قبل وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
تلك القصص البطولية تبرز روح الإنسانية والتضامن التي تتسم بها شخصيات المصريين في كل مكان، مما يجعلهم سفراءً لمصر في العالم بتعبير عن قيم الشهامة والنخوة والكرم التي تميزهم.
