وقعت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و المهندسة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والامومة، بروتوكول تعاون مشترك، بشأن إعادة تأهيل ورفع كفاءة وتجهيز “مدارس التعليم المجتمعي” بمحافظات شمال وجنوب سيناء والإسماعيلية.
ويهدف البروتوكول للآتي:
إعادة تأهيل ورفع كفاءة وتجهيز “مدارس التعليم المجتمعي” بمحافظات شمال وجنوب سيناء والإسماعيلية.
دمج الأطفال المتسربين من التعليم والأطفال العاملين في المنظومة التعليمية مرة أخرى.
القضاء على الأمية في سن مبكرة.
تحقيق مصلحة الطفل الفضلى وتعظيم الاستفادة من جميع الخدمات التعليمية والاجتماعية المقدمة.
توفير بيئة مناسبة لنمو الأطفال.
تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
تعزيز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
أبرز نقاط البروتوكول:
توفير قاعدة بيانات سليمة ومدققة عن المستفيدين وذويهم.
تشكيل لجنة من ممثلي الجهات الثلاث للإشراف على تنفيذ البروتوكول.
التركيز على المناطق الحدودية بالتعاون مع مجلس القبائل والعائلات المصرية.
تدريب الاخصائيين الاجتماعيين وإدراج برنامج وعي بالمدارس.
الاستفادة من قدرات المجتمع المدني لتحقيق أهداف البروتوكول.
اعتبار المدارس المجتمعية فرصة ثانية للأطفال لاستكمال تعليمهم.
ربط التعليم المجتمعي باحتياجات سوق العمل.
تمكين الفتيات من خلال توفير فرص تعليمية مناسبة لهن.
التأثيرات المتوقعة:
خفض معدلات التسرب من التعليم.
ارتفاع معدلات محو الأمية.
تحسين نوعية التعليم المقدم في المناطق النائية.
تعزيز مهارات الأطفال وقدراتهم.
تمكينهم من الاندماج في المجتمع وتحقيق مستقبل أفضل.
الخطوات القادمة:
عقد اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ البروتوكول.
تقييم نتائج البروتوكول بشكل دوري.
تطوير البرامج والأنشطة المقدمة في إطار البروتوكول.
الاستفادة من البروتوكول:
يمكن للأسر التي لديها أطفال متسربين من التعليم أو أطفال عاملين الاستفادة من هذا البروتوكول من خلال تسجيل أطفالهم في مدارس التعليم المجتمعي.
يمكن للمجتمع المدني المشاركة في تنفيذ أنشطة البروتوكول من خلال التطوع أو تقديم الدعم المادي أو المعنوي.
يمكن للباحثين والمهتمين بقضايا التعليم والطفولة الاستفادة من هذا البروتوكول كمرجع لدراساتهم وأبحاثهم.
بشكل عام، يُعد بروتوكول التعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 من خلال تعزيز التعليم والحد من الأمية وتمكين الأطفال.
