لقي سائح إسباني حتفه في حادثة مأساوية، اليوم الأحد 14 أبريل 2024، خلال زيارته إلى برج كنيسة أثرية في مدينة ريفية بمقاطعة تاراجونا الإسبانية.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الرجل البالغ من العمر 30 عامًا، توفى على الفور بعدما تلقى ضربة قوية على رأسه من جرس برج الكنيسة، الذي كان يُقرع معلنًا انطلاق احتفالات مهرجان “سانتا ماجدالينا رومريا”.
وكان الرجل ضمن مجموعة من السكان الذين تسلقوا برج الجرس للمشاركة في الاحتفال، لكنه لقي حتفه في لحظة غريبة عندما ضرب الجرس رأسه بشكل مباشر.
هرعت فرق الطوارئ الطبية إلى مكان الحادث، لكن محاولات إنعاشه باءت بالفشل، ونُقل جثمانه إلى مشرحة المستشفى.
من جانبها، فتحت الشرطة تحقيقًا في الحادث، وتم استدعاء فريق من الأطباء النفسيين لتقديم الدعم النفسي لعائلة الضحية وأصدقائه.
وأعلنت عمدة المدينة لورا فالسبي الحداد لمدة 3 أيام بعد وفاة الشاب، كما تم تعليق الاحتفالات رسميًا. وأكدت أن إحياء تقليد قرع الجرس العام المقبل سيدخل عليه إجراءات احترازية أكثر أمانًا، لمنع تكرار مثل هذه الحادثة.
وتُعدّ هذه الحادثة مأساوية ومؤسفة، وتُسلط الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات السلامة والأمان عند تنظيم الفعاليات والاحتفالات، خاصة تلك التي تتضمن استخدام أجراس ضخمة أو آلات ثقيلة.
