الأونروا: أكبر موجة تهجير للشعب الفلسطيني منذ عام 1948

آخر تحديث :
تهجير أهالي غزة
تهجير أهالي غزة

أصبحت أحداث غزة خلال الـ100 يوم الماضية كارثة إنسانية حقيقية، حيث تسبب في مقتل وجرح آلاف الفلسطينيين، وتشريد مئات الآلاف منهم، وتدمير البنية التحتية للقطاع.

وفي هذا السياق أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن ما حدث في قطاع غزة خلال الـ100 يوم الماضية يُعتبر أكبر تهجير للشعب الفلسطيني منذ عام 1948. حيث نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نتيجة للتصعيد العسكري والأحداث الأخيرة، وأصبحوا نازحين داخلياً في ظل الظروف الصعبة.

هذا التهجير الضخم يعكس الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل التصعيد العسكري والأزمات الاقتصادية والاجتماعية. يُشير هذا التصريح إلى الحاجة الملحة للمساعدة الإنسانية والدعم للفلسطينيين المتأثرين بتلك الأحداث.

تهجير للشعب الفلسطيني
وقالت الوكالة ان جيلا كاملا من الأطفال يعاني من الصدمة في القطاع وقد تعرض الآلاف منهم للقتل والتشويه واليتم.

وكان قد شن جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ101 لحرب غزة، غارات عنيفة على مختلف مناطق قطاع غزة؛ ما تسبب استشهاد العشرات إلى جانب مئات الجرحى في مختلف مناطق قطاع غزة.

غارات عنيفة على قطاع غزة

ففي غزة، استشهد 33 فلسطينيًّا وأصيب العشرات، بعد قصف إسرائيلي على منازل في مدينة غزة، فجر اليوم الاثنين.
وتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، لليوم الرابع على التوالي، بعد استهدافه المستمر الذي أفضى لتعطل 80% من بنيته التحتية.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى استشهاد فلسطينيين اثنين، في خان يونس، مع عدد من الإصابات، باستهداف خيمة للنازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس.
وفي المنطقة الوسطى من قطاع غزة، أسفر القصف عن تدمير مدرسة وروضة ومسجد شمال النصيرات.
وتمكنت طواقم الإسعاف من انتشال شهيد و4 إصابات من محيط مدرسة خالد بالنصيرات، بعد استهدافهم من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية.
وتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، لليوم الرابع على التوالي، بعد استهدافه المستمر الذي أفضى لتعطل 80% من بنيته التحتية.
وأعلن الهلال الأحمر إعادة تفعيل خدمات الإسعاف والطوارئ في محافظة غزة بعد توقفها قسرًا، منذ شهرين جراء محاصرة القوات الإسرائيلية، مركز إسعاف غزة ومستشفى القدس.
وأكد أنه عزز خدماته الإسعافية في محافظة شمالي غزة بمركبات إسعاف إضافية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.