شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا جويًا على مدينة رفح بقطاع غزة
وجاءت الغارات الجوية في الوقت الذي يتواصل فيه تحضير الهجوم البري على المدينة التي تعتبر اللجوء الأخير لسكان القطاع الذين نزحوا من منازلهم في شمال ووسط القطاع نتيجة العمليات العسكرية العدوانية التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي.
وأسفر الهجوم الجوي عن استهداف سيارة غرب رفح، مما أدى إلى استشهاد شخصين، بينهما رئيس المخابرات في شرطة حماس، أحمد اليعقوبي، ونائبته إيمان الرنتيسي، وكذلك إبراهيم شتات الذي كان مسؤولًا عن توزيع المساعدات في شرطة حركة حماس، وذلك حسب ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلاً عن بيانات الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، أصدر بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوامره إلى جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية الإسرائيلية لوضع خطط لإجلاء النازحين الفلسطينيين من مدينة رفح جنوب قطاع غزة استعدادًا لشن عملية عسكرية خلال الأيام المقبلة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن نتنياهو طالب بالحصول على خطط لإجلاء المدنيين الفلطسينيين من رفح، بعدما طالبتهم قوات الاحتلال في وقت سابق بالتحرك إلى جنوب القطاع للفرار من القصف البري والبحري والجوي الذي طال شمال ووسط القطاع البالغ مساحته 365 كيلو متر مربع، خلال الأشهر الأربع الماضي.
ولجأ إلى مدينة رفح جنوب القطاع أكثر من مليون ونصف المليون شخص من مختلف أنحاء القطاع، وسط تحذيرات من من قبل منظمات دولية، ودول إقليمية من وقوع مجازر بشرية حال أقدمت إسرائيل على العملية العسكرية في رفح.
ومن جانبها حذرت حركة حماس كبرى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من الهجوم الإسرائيلية على مدينة رفح، مؤكدة أن تل أبيب سترتكب مجزرة في حال شن عملية عسكرية إسرائيلية في رفح.
