في تطور يعكس القلق العالمي حول الصراع في الشرق الأوسط، جدد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، دعوته لوقف النار في قطاع غزة وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين.
وفي رسالة صدرت بمناسبة نهاية شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، أعرب البابا عن حزنه العميق إزاء الصراع المستمر في فلسطين وإسرائيل، مؤكدا ضرورة التحرك الفوري لوقف العمليات القتالية وتخفيف معاناة المدنيين.
وجدد البابا الدعوة إلى “وقف إطلاق النار” داعيًا إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة. وشدد على ضرورة إطلاق سراح الأسرى وتوفير الحماية للمدنيين، وخاصة الأطفال الذين يعانون من آثار الصراع بشكل مباشر.
وأكد البابا أن الأطفال يحتاجون إلى بيئة آمنة ومستقرة، وأن حقوقهم يجب أن تحمى بكل جدية، مشددًا على أهمية توفير البيئة الملائمة لنموهم وتطورهم.
وفي ختام رسالته، دعا البابا فرنسيس إلى التفكير في مستقبل الأطفال وضمان حقوقهم ورعايتهم الكاملة، مشددًا على أنهم يستحقون حياة كريمة ومستقبل واعد خالٍ من الصراعات والحروب.
