اتهمت بريطانيا، روسيا بالمسؤولية عن هجوم إلكتروني “خبيث” ومطول على أوكرانيا، والذي بدأ في يناير 2023.
وبحسب تقرير نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع البريطانية يوم السبت، فإن الهجوم السيبراني الذي وقع يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي كان ضد شركة الاتصالات الأوكرانية “موسوم” لكييف ستار.
وبالإشارة إلى انقطاع خدمات الهاتف المحمول والإنترنت لمدة 48 ساعة في أوكرانيا، ذكر هذا التقرير أن الهجوم المذكور كان أحد أكثر الهجمات تدميراً على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا منذ بداية الغزو العسكري الروسي لهذا البلد.
وفي وقت سابق، اتهمت كييف روسيا أيضًا بشن هجوم إلكتروني على شركة الاتصالات في البلاد.
ويضيف تقرير وزارة الدفاع البريطانية أن الهجوم السيبراني الروسي أثر على المؤسسات الاجتماعية والحكومة وخدمات الطوارئ في أوكرانيا: “إن الهجمات السيبرانية التي وقعت يوم الثلاثاء عطلت على نطاق واسع صافرات الإنذار من الغارة الجوية، وخدمات بعض البنوك وأجهزة الصراف الآلي وغيرها من المؤسسات المدنية في أوكرانيا”.
توفر شركة الاتصالات الأوكرانية Kyivstar خدمات الهاتف المحمول والإنترنت لنصف سكان البلاد.
أعلنت الشركة أن المعلومات الشخصية للعملاء لم تتعرض للخطر خلال الهجوم السيبراني الروسي.
وكانت بريطانيا قد اتهمت روسيا سابقًا بالمسؤولية عن هجمات إلكترونية أخرى على أوكرانيا، بما في ذلك الهجوم الذي استهدف شبكة الكهرباء الأوكرانية في ديسمبر 2015.
