تناقضات حماس بين الداخل والخارج تهدد مستقبل غزة.. مصير الهدنة بين تصعيد أبو عبيدة وسياسة هنية

آخر تحديث :
خالد مشعل و إسماعيل هنية
خالد مشعل و إسماعيل هنية

تشهد حماس، الحركة الفلسطينية، تناقضات ملحوظة في خطابها، حيث تتضارب التوجهات بين الجناح السياسي والعسكري، مما يعكس تحديات داخلية وخارجية تؤثر على مسار الصراع في قطاع غزة.

التناقضات في التصريحات

رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أشار في خطابه الأخير إلى وجود خيارات مقبولة حول مستقبل غزة بوجود قوة عربية أو إسلامية، بينما دعا المتحدث باسم القسام، أبو عبيدة، إلى تصعيد “الفعل المقاوم” بكل أشكاله، مما يعكس تناقضا واضحا في الخطابين.

تأثير التناقضات على المحادثات والصراع

تعكس هذه التناقضات على مسار محادثات التهدئة وصفقة التبادل، حيث أشار مسؤول أميركي كبير إلى الإرباك الذي يسببه هذا الانقسام في مسار الصراع.

رؤية الكاتب السياسي الفلسطيني

يرى الكاتب السياسي الفلسطيني، إبراهيم المدهون، أن التناقضات لا تعكس تباينا كبيرا بين الجناحين العسكري والسياسي، بل تعتمد الخطابات على الاستثمار الاستراتيجي للفعل العسكري.

تصريحات القادة السياسيين والعسكريين

يشير منير الجاغوب، القيادي في حركة فتح، إلى انقسام داخل المكتب السياسي لحماس، مشيرا إلى تصريحات قادة الحركة التي تتباين في مواقفها.

وتكشف التناقضات في خطاب حماس عن تحديات داخلية وخارجية تؤثر على مسار الصراع في قطاع غزة، وتعكس صعوبة تحقيق التوافق داخل الحركة في ظل تباين التوجهات بين الجناحين السياسي والعسكري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.