قال أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، إن قرار محكمة العدل الدولية بوقف الحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سيضع إسرائيل في موقف محرج سياسيًا، ويضعف موقفها الدولي.
وأوضح مجدلاني أن القرار سيضع إسرائيل في موقف محرج للغاية سياسيًا، ويضعف موقفها الدولي أمام حلفائها، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من دول الاتحاد الأوروبي التي تساند إسرائيل.
وأضاف أن قرار المحكمة سيجرد إسرائيل وحلفائها من أي قيمة أخلاقية وسياسية، حيث ادعت إسرائيل أن هذه الحرب دفاع عن النفس، لكنها ارتكبت جرائم حرب موصوفة.
وأشار إلى أن قرار المحكمة يضع إسرائيل أمام خيارين: إما الامتثال للقرار، أو التعرض لفرض عقوبات عليها من قبل المحكمة أو من قبل دول منفردة.
وأشار مجدلاني إلى أن إسرائيل اتخذت خطوة استباقية اليوم، حيث أعلنت المستشارة القضائية للحكومة أنها ستلاحق أيا من المسؤولين الإسرائيليين يدلي بتصريحات ومواقف تظهر فيها التطهير العرقي أو العنصرية.
وتنظر محكمة العدل الدولية في لاهاي، غدًا الخميس وبعد غد الجمعة، في قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وطالبت جنوب إفريقيا في شكواها المقدمة إلى المحكمة بمعاقبة إسرائيل بتهمة ارتكابها جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، وكذلك معاقبة المحرضين على تلك الأعمال الإجرامية، واستخدام إسرائيل للقوة والإبعاد القسري للسكان، والقصف والقتل واستهداف الأطفال والنساء والمدارس والمستشفيات.
