رتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرةً جديدةً في قطاع غزة، حيث قصفت منزل عائلة درويش في مخيم 2 بالنصيرات وسط القطاع، مما أدى إلى استشهاد 18 شخصًا من العائلة.
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية أن فرق الدفاع المدني تواصل عمليات انتشال الضحايا من تحت أنقاض المنزل.
وفي سياق متصل، زادت المدفعية الإسرائيلية من قصفها لمناطق غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في ظل استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عامًا، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية بشكل كبير.
وفي سياقٍ مُحزنٍ، أدى انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن مجمع ناصر الطبي في خان يونس إلى وفاة طفلة كانت تتلقى العلاج على أجهزة الإنعاش نتيجة لإصابتها بغارات إسرائيلية سابقة.
وتُعدّ هذه الحادثة بمثابة جريمةٍ جديدةٍ تُضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتُؤكّد هذه الحادثة على ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار الظالم المفروض عليه.
وتُناشد الفصائل الفلسطينية المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وتُؤكّد على أنّ صبر الفلسطينيين على جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن يدوم إلى الأبد، وأنّهم سيواصلون مقاومة الاحتلال حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
