مسلم وله زوجتان.. فوز باسيرو ديوماي فاي في الانتخابات الرئاسية بالسنغال

آخر تحديث :
مسلم وله زوجتان.. فوز باسيرو ديوماي فاي في الانتخابات الرئاسية بالسنغال

في تطور سياسي مهم، أعلن الائتلاف الحاكم في السنغال فوز مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي في الانتخابات الرئاسية، مما أثار فرحة وتفاؤلاً واسعين في البلاد. وقد هنأ الرئيس المنتهية ولايته ماكي سال الرئيس الجديد منذ الجولة الأولى، معتبراً هذا الانتصار خطوة مهمة للديمقراطية في السنغال.

ديوماي فاي، البالغ من العمر 44 عاماً، سيصبح خامس رئيس للسنغال وأصغرهم سناً، فيما تعد هذه المرة الأولى التي يتولى فيها منصباً وطنياً منتخباً. تنتمي جذوره إلى بلدة صغيرة في وسط السنغال، وهو مسلم ملتزم وله زوجتان.

قبل الانتخابات، كشف ديوماي فاي عن ذمته المالية التي تضمنت منزلاً في العاصمة داكار وأرضاً خارج العاصمة، وحساباً مصرفياً يحتوي على مبلغ مقداره حوالي 6600 دولار.

ديوماي فاي درس القانون وتخرج من المدرسة الوطنية للإدارة في السنغال، وكان مفتشاً ضرائب قبل أن ينضم إلى الحزب السياسي سونكو. ارتقى في صفوف الحزب بسرعة، حتى أصبح أميناً عاماً له عام 2021.

اعتُقل ديوماي فاي وقضى 11 شهرا في السجن بتهمة ازدراء المحكمة وإهانة القضاء. لكنه خرج من السجن بعفو عام، وقام بحملة انتخابية ناجحة جعلته يحقق فوزاً تاريخياً في الانتخابات.

ديوماي فاي يعول على فكرة “تطهير” الطبقة السياسية من المفسدين، واستعادة “سيادة” السنغال، وهو مصطلح استخدمه بشكل متكرر في حملته الانتخابية. وعد بالتركيز على تحقيق المصالحة الوطنية وإعادة بناء المؤسسات، وتخفيض تكاليف المعيشة، ومحاربة الفساد.

فوز باسيرو ديوماي فاي يمثل خطوة مهمة نحو تغيير إيجابي وتحقيق الإصلاح في السنغال، ويعكس إرادة الشعب السنغالي في بناء مستقبل أفضل وأكثر استقراراً وازدهاراً للبلاد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.