كشفت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن يزور إسرائيل للمرة الثالثة، منذ عملية طوفان الأقصى، ودولتين في الخليج العربي هذا الأسبوع.
ويأتي ذلك ضمن الضغط الأمريكي على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوضع سقف زمني لعدوانها على قطاع غزة، في غضون أسابيع.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الدفاع الأمريكي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت لمناقشة متى وكيف ستنفذ القوات الإسرائيلية مرحلة جديدة، يتصور المسؤولون الأمريكيون أنها ستشمل مجموعات أصغر من قوات النخبة.
وخلال الأيام القليلة الماضية زار أكثر من مسئول أمريكي رفيع المستوى إسرائيل، كان أخرهم مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان والذي التقى برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وخلال زيارته إلى إسرائيل، طالب سوليفان جيش الاحتلال بتقليل كثافة هجومة على المدنيين في قطاع غزة خلال الفترة القادمة والتركيز على قصف قادة حماس.
ويأتي ذلك بعد التقارير الإعلامية التي أكدت وجود تغير في الموقف الأمريكي إزاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وحول سر هذا التغير أكد تقرير في صحيفة التايمز البريطانية، أن نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس تدخلت على خط الأزمة وطالبت إسرائيل بوقف استهداف المدنيين.
