وكالة الفضاء المصرية تتواصل مع الجهات لتلبية احتياجاتها من صور لدعم التنمية المستدامة

آخر تحديث :
وكالة الفضاء المصرية تتواصل مع الجهات لتلبية احتياجاتها من صور لدعم التنمية المستدامة

يواصل القمر الصناعي المصري “مصر سات 2” تقديم خدماته في مختلف المجالات، حيث يقوم الفريق البحثي بوكالة الفضاء المصرية بتحليل بيانات جميع الصور التي يتم استقبالها منه بدقة تصل إلى مترين، وذلك بهدف تلبية احتياجات مختلف الجهات في الدولة وتطوير المجالات الحيوية.

 

تواصل مع مختلف الجهات

وأكد الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أن الوكالة تتواصل مع جميع الجهات المعنية في الدولة لمدها بما تحتاجه من مرئيات فضائية، وذلك من خلال استخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات مثل:

 

الزراعة: تحسين الإنتاجية الزراعية وتحديد مناطق الجفاف وتوزيع المياه بشكل أفضل.

 الثروات المعدنية: البحث عن موارد جديدة لدعم الاقتصاد المصري.

تحديد مصادر المياه : إدارة موارد المياه بشكل مستدام.

 التغير المناخي: مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري وحماية البيئة.

نكس سات 1: نجاح مصري في توطين تكنولوجيا الفضاء:

 

وأوضح الدكتور صدقي أن القمر الصناعي “نكس سات 1″، الذي تم إطلاقه بنجاح في فبراير الماضي من الصين، يُعد قمرًا تجريبيًا لتوطين تكنولوجيا الفضاء في مصر. وقد أثبت نجاحه من خلال استقبال الصور منه بنجاح، مما يؤكد قدرة مصر على امتلاك القدرات الفنية والتكنولوجية للأقمار الصناعية واستقبال البيانات من الفضاء.

 

نظام تشغيل مصري ناجح

كما تم تجريب نظام التشغيل “السوفت وير” المصري للقمر الصناعي، والذي أثبت نجاحه أيضًا. ويمكن استخدام الصور التي تم استقبالها من “نكس سات 1” في بعض التطبيقات الحيوية، مثل التطبيقات الزراعية والتخطيط العمراني.

وتركز استراتيجية وكالة الفضاء المصرية – خلال الفترة الحالية – على التوسع في توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية، وذلك بهدف تلبية متطلبات التنمية المستدامة في الدولة في مختلف المجالات. وتستهدف الوكالة إطلاق كوكبة من الأقمار الصناعية في الفترة القادمة، مما سيساهم في تعزيز دور مصر الريادي في إفريقيا في مجال تكنولوجيا وعلوم الفضاء.

 

وأشار الدكتور صدقي إلى أن مصر تتجهز لاستضافة مقر وكالة الفضاء الإفريقية بالقاهرة، وذلك تنفيذًا لقرار القمة الإفريقية في فبراير 2019، وسيساهم ذلك في تطوير وازدهار قطاع تكنولوجيا الفضاء وتطبيقاتها في القارة الإفريقية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.