أثارت عبارة “إسرائيل وحدها” التي تصدرت غلاف مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية جدلاً واسعًا في دولة الاحتلال، حيث برزت المخاوف بشأن مستقبلها واحتمالية سقوطها في عزلة دولية في حال عدم الامتثال للضغوط الأمريكية لوقف النار في غزة.
أوصفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية الغلاف البريطاني بأنه “مخيف”، لا سيما لأنه عكس العلم الإسرائيلي وسط وضع صعب، مشيرة إلى أنه جاء بعد أكثر من خمسة أشهر من القتال في غزة.
ظهر علم دولة الاحتلال وسط الصحراء على غلاف المجلة البريطانية، ممسوكًا بغصن رفيع تحت عبارة “إسرائيل وحدها”، وخلفية من أنقاض غزة. تم نشر هذا الغلاف في سياق تصاعد الانتقادات للحكومة الإسرائيلية من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والقرار الأخير الذي اتخذته كندا بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل.
ووصفت صحيفة “ماكو” العبرية الغلاف بأنه “مرعب”، مشيرة إلى أنه يوضح الوضع السياسي الصعب في إسرائيل على خلفية الحرب في غزة والدعوات لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم.
واعتبرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن افتتاحية الصحيفة البريطانية “مهمة”، وتوضح أن البلاد تقف على مفترق طرق مصيري، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار المؤقت وإطلاق سراح الرهائن قد يؤدي إلى تغييرات في الحكومة الإسرائيلية.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن توزيع مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن” في قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يزور بلينكن إسرائيل للمرة الثامنة، لمواصلة الضغط على قادتها، وسيجتمع مع رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب لبحث التوصل إلى اتفاق، وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.
وأشارت شبكة “NBC” إلى أن الاقتراح الأمريكي يعكس اللغة الأكثر صرامة
