ليبرمان يبث سمومه من جديد.. رئيس حزب إسرائيل بيتنا يدعو لتسليم غزة إلى مصر.. وتقسيم الضفة مع الأردن

آخر تحديث :
أفيجدور ليبرمان
أفيجدور ليبرمان

دعا اليميني المتطرف، أفيجدور ليبرمان، رئيس حزب إسرائيل بيتنا ، عضو الكنيست الإسرائيلي، إلى تسليم قطاع غزة إلى مصر عقب الانتهاء من الحرب، إلى جانب تقسيم الضفة الغربية مع المملكة الأردنية.

وقال ليبرمان في تصريحات لصحيفة جيروزاليم بوست العبرية، أن فكرة حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية ماتت، وأن حل الأزمة بات بحاجة إلى حلول أخرى.

وأوضح ليبرمان أن الأردن يجب أن يتولى مسؤولية المنطقة أ من الضفة الغربية وجزء صغير من المنطقة ب، بينما تتولى إسرائيل مسؤولية باقي المناطق.

وأكد ليبرمان أنه يجب تغيير رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، دون اللجوء إلى إجراء انتخابات.

وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي مع حزب الله اللبناني، أكد ليبرمان أن الحرب في الشمال مع حزب الله اللبناني لا مفر منها، وأنها قادمة مستقبلا.

وتعتبر تصريحات ليبرمان مثيرة للجدل، حيث أنها تتحدى الموقف الرسمي الإسرائيلي بشأن حل الدولتين، كما أنها تدعو إلى تغيير نتنياهو دون اللجوء إلى انتخابات.

يُذكر أن ليبرمان هو أحد أكثر السياسيين الإسرائيليين تطرفًا، ويُعرف بمواقفه المعادية للفلسطينيين والعرب.

جدير بالذكر أن مصر حرصت دائمًا على التأكيد الدائم بعدم قبول تصفية القضية الفلسطينية، والتشديد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقًا لمبدأ حل الدولتين للوصول إلى سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب عدم القبول بتهجير أبناء قطاع غزة من أراضيهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما أكدته الأردن أيضًا خاصة منذ اندلاع الحرب الغاشمة في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 25 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال.

وكان زعيم حزب يسرائيل بيتنا اليميني المتطرف أفيجدور ليبرمان، دعا في أكتوبر الماضي، إلى جعل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مشروطة بقيام الصليب الأحمر بالتحقق من الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية.

وقال إن “المساعدات الإنسانية تكون بشرط ألا يحصلوا (سكان غزة) على كسرة خبز واحدة، وألا يتم نقل لتر واحد من الماء حتى يتمكن الصليب الأحمر من رؤية مختطفينا”، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وأضاف رئيس الحزب المعارض اليميني: “وإلا فإننا نتخلى عن رهائننا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.