شهدت مدينة شرم الشيخ اليوم انطلاق فعاليات المرحلة التأهيلية من مسابقة “النوابغ الدولية للقرآن الكريم والثقافة الإسلامية”، وذلك بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء دكتور خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، ولفيف من الشخصيات الدينية والرسمية.
و تهدف المسابقة، التي تقام بتنظيم وزارة الأوقاف المصرية، إلى احتضان وتشجيع النوابغ في حفظ القرآن الكريم والثقافة الإسلامية من مختلف دول العالم، وإبراز التجربة المصرية الرائدة في خدمة القرآن الكريم ونشر الفكر الإسلامي المعتدل.
و تُعد مسابقة “النوابغ الدولية للقرآن الكريم والثقافة الإسلامية” مبادرة هامة لتعزيز حفظ القرآن الكريم ونشر القيم الإسلامية بين الأجيال الجديدة، وذلك من خلال احتضان المواهب وتكريم المبدعين في هذا المجال.
مصر: مهد التلاوة وحفظة القرآن الكريم
أكد اللواء دكتور خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، في كلمته خلال افتتاح المسابقة، على مكانة مصر المتميزة في حفظ القرآن الكريم ونشر تعاليمه السمحة، مشيرًا إلى أنها “دولة التلاوة والأزهر الشريف والمليون مئذنة”. وأضاف فودة أن “القرآن الكريم نزل في مكة والمدينة المنورة، وقرأ ورتل في مصر”، وأن حفظة القرآن الكريم هم “أحد الركائز الأساسية في بناء الشخصية والهوية المصرية”.
مسابقة شاملة بأربعة فروع
تتكون مسابقة “النوابغ الدولية للقرآن الكريم والثقافة الإسلامية” من أربعة فروع هي:
فرع الشباب:
مخصص للشباب من سن 18 إلى 35 عامًا.
فرع الفتيات:
مخصص للفتيات من سن 18 إلى 35 عامًا.
فرع الناشئة:
مخصص للناشئة من سن 12 إلى 17 عامًا.
فرع الأسر القرآنية:
مخصص للأسر التي تحرص على حفظ القرآن الكريم وتلاوته بشكل جماعي.
جوائز قيمة للمتوفقين
تُخصص جوائز قيمة للمتوفقين في كل فرع من فروع المسابقة، وذلك على مرحلتين:
المرحلة الأولى (التصفيات المحلية): تبلغ جوائزها نصف مليون جنيه مصري، بواقع 125 ألف جنيه للفرع الأول، و125 ألف جنيه للفرع الثاني، و100 ألف جنيه للفرع الثالث، و150 ألف جنيه للفرع الرابع.
المرحلة الثانية (الدولية): تبلغ جوائزها 2 مليون جنيه مصري، بواقع 500 ألف جنيه للفرع الأول، و500 ألف جنيه للفرع الثاني، و250 ألف جنيه للفرع الثالث، و500 ألف جنيه للفرع الرابع، بالإضافة إلى 250 ألف جنيه جوائز تشجيعية.
مشاركة واسعة وتطلعات كبيرة
من المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من المسابقة حتى 23 أبريل الجاري، بينما تقام المرحلة الثانية (الدولية) في وقت لاحق. وتتوقع الجهات المنظمة مشاركة واسعة من مختلف دول العالم في المسابقة، مما يؤكد على اهتمام العالم الإسلامي والعربي بحفظ القرآن الكريم ونشر الثقافة الإسلامية.
